هناك اهتمام عالمي بخصوص استخدام الاكياس البلاستيكية وأثرها حيث تدرس وتصدر السياسات والخطط والبرامج ومنها التثقيف بأثر استخدامها وفرض رسوم أو حظر للاستخدام. وقرأت عن الاضرار للأكياس البلاستيكية المصنوعة من مواد مشتقة من النفط على الإنسان والثروات الحيوانية البرية و البحرية . وإن كمية النفط المستخدمة في كل كيس بلاستيكي تكفي لتسيير سيارة مسافة 11 كيلومترات. وقرأت خبرا حوى ( إقرار مدينة لوس حظرا على استخدام أكياس النايلون في محلات البقالة والأسواق التجارية لتصبح بذلك أكبر مدينة أميركية تفرض هذا النوع من الحظر. حيث صوّت مجلس المدينة بأغلبية 16 صوتا مقابل صوت واحد لصالح خطة انهاء استخدام الأكياس البلاستيكية في 7500 مخزن بالمدينة خلال فترة تمتد 16 شهرا. ويتعين على أهالي لوس أنجلوس بناء على ذلك إما استخدام حقائب أو أكياس ورقية بكلفة عشرة سنتات للكيس الواحد). وفي بعض الدول خارج المملكة يمكن ملاحظة احضار المتسوقين بالسوبرماركت أكياسهم البلاستيكية أو أكياس ورقية أو أكياس من قماش لحمل اغراضهم بعد التسوق كون السوبرماركت لا تعطي الأكياس البلاستيكية مجاناً. جهود خيرة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتطلب استمرار مشاركة جميع القطاعات وفي مقدمتها الاعلامية والبلدية والتعليمية والصحية بقوة للمزيد من التثقيف بأضرار الأكياس البلاستيكية. وبمملكتنا الحبيبة كباقي الدول نستخدم الأكياس البلاستيكية في حياتنا اليومية ونعيش أثرها الإيجابي في سهولة الحمل والتغليف لأغراض التسوق والأغذية والنفايات. ونلاحظ في المناسبات والأعياد وبالذات في الأماكن العامة على الواجهات البحرية والبر والحدائق بقايا بعض الزائرين لها من نفايات تحوي الأكياس البلاستيكية. أيضاً نلاحظ جميعاً الكميات والمقاسات المختلفة من الأكياس البلاستيكية التى نحصل عليها عند التسوق بدون حدود. إضافة الى ذلك ذهبت لشراء خبز (التميس) من احد مطاعم الفول و التميس فأخرج الخباز الخبز من الفرن ووضعه لي بكيس بلاستيك تآكل من حرارة الخبز فرفضت ان أقبله لذوبان البلاستيك والتصاقه بالخبز بشكل مقزز ومخيف. ويوجد أيضاً بمملكتنا الحبيبة اهتمام بالحفاظ على البيئة وصحة الانسان من خلال سن الأنظمة والسياسات والخطط والبرامج، ومنها ما نشر صحفياً قبل أسابيع عن ان المملكة تعتزم منع استخدام الأكياس البلاستيكية في منافذ بيع السلع حفاظا على البيئة المحلية. حيث رفعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مشروع قرار لجهات الاختصاص خاصا بهذا المشروع في المملكة، وأن هذا المشروع يدعو إلى استخدام الورق عوضا عن الأكياس البلاستيكية بعد أن أثبتت الدراسات خطرها على البيئة . وأخيراً وليس بآخر جهود خيرة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتطلب استمرار مشاركة جميع القطاعات وفي مقدمتها الاعلامية والبلدية والتعليمية والصحية بقوة للمزيد من التثقيف بأضرار الأكياس البلاستيكية وأهمية ايجاد البدائل ومنها الصحي الذي يحمي البيئة وصحة الانسان.