قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 19 شخصاً قتلوا الاثنين برصاص قوات الجيش النظامي معظمهم في إدلب شمال سوريا. وقالت لجان التنسيق المحلية إن انفجاراً ضخماً هز أحياء حمص القديمة، كما تعرضت أحياء جوبر وجورة الشياح والوعر لقصف بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ. تواصل القتل ففي ريف دمشق قتل خمسة شبان نتيجة إطلاق رصاص وقصف عنيف من قبل قوات النظام على دوما، كما سقط مقاتلان من الجيش السوري الحر خلال اشتباكات في المدينة نفسها. وفي مناطق أخرى من ريف دمشق سقط مقاتل خلال اشتباكات في بلدة القلمون، كما قتل مواطنان إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين على طريق كفريا إدلب. وقال بيان للمرصد: «شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بقرب احد حواجز القوات النظامية بين عربين والقابون في ريف دمشق». وقالت شبكة شام إن انفجارا ضخما سمع في حرستا رافقه إطلاق نار كثيف من جهة المخابرات الجوية بالمدينة. وفي محافظة إدلب، قال ناشطون إن ثلاثة قتلى سقطوا وأصيب آخرون في قصف للجيش النظامي على معبر شورين وأريحا وكفر نبل. بدوره أشار الجنرال مود إلى أن الهدف من زيارته لدير الزور هو لقاء وفد المراقبين الدوليين فيها والتعرف من خلالهم على حقيقة الأوضاع على الأرض بعد مشاهداتهم وتحليلهماشتباكات عنيفة وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر في أريحا ومعرة النعمان وبلدة كفر نبل وحاس حيث تم استهداف حواجز عدة للقوات النظامية، وأفادت المعلومات الأولية مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية. وفي محافظة درعا سقط طفل إثر انفجار عبوة ناسفة في حي المطار بمدينة درعا، بحسب المرصد. وفي محافظة حمص سقط مقاتل في مدينة حمص خلال اشتباكات، كما عثر على جثث ثلاثة مدنيين في مدينة القصير كان اثنان منهم قد اعتقلا السبت على حاجز الجورة على الحدود بين سوريا ولبنان, كما قتل تسعة من القوات النظامية خلال اشتباكات في أرياف حماة ودمشق وحلب. انفجارات وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن دوي ثلاثة انفجارات متتالية سمع في حي القابون، تبعه إطلاق نار كثيف من حاجز سيرونيكس التابع للمخابرات الجوية. مود بدير الزور من ناحية أخرى زار رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود الأحد محافظة دير الزور بشرق سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن مود التقى محافظ دير الزور سمير عثمان الشيخ الذي أبلغه أن «مجموعات إرهابية مسلحة تعمل على ضرب الاستقرار وترويع المواطنين والاعتداء على عناصر الجيش وقوات حفظ النظام إضافة إلى اغتيال الكفاءات العلمية». بدوره أشار الجنرال مود إلى أن الهدف من زيارته لدير الزور هو لقاء وفد المراقبين الدوليين فيها والتعرف من خلالهم على حقيقة الأوضاع على الأرض بعد مشاهداتهم وتحليلهم. القصف بالراجمات ودارت اشتباكات عنيفة امس بين القوات النظامية السورية ومسلحين من المعارضة في ريف ادلب. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان «اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة المعارضة في قرية الرامي بجبل الزاوية»، معقل حركة الاحتجاج والتي شهدت اعنف اشتباكات منذ تسليح الحركة الشعبية التي انطلقت منذ 15 شهرا. واشار المجلس الوطني السوري، الائتلاف المعارض الرئيسي، من جهته، الى قيام دبابات وراجمات ومدفعية بقصف العديد من مدن وبلدات محافظة إدلب، ذكر منها معرة النعمان وأريحا والرامة وجدار تبنس ودرباسين وكفرومة وكفرنبل ومعارشورين وحاس وجبل الزاوية.