عبر رئيس فريق المراقبين الدوليين روبرت مود عن "استيائه الشديد" من مقتل 13 شخصا في دير الزور شرق سوريا، بحسب بيان. وعبر مود في بيانه "عن استيائه الشديد من هذا العمل المروع وغير المبرر" داعيا "جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ووضع حد لدوامة العنف من أجل سوريا والشعب السوري" إثر اكتشاف 13 جثمانا في ريف دير الزور (شرق). وكان مراقبون دوليون ذكروا امس أنه جرى العثور على 13 جثة في بلدة دير الزور شرق سوريا. وقالت بعثة الأممالمتحدة في بيان "جميع الجثث كانت أياديها مكبلة خلف ظهورها ويبدو أن البعض تعرض لاطلاق رصاص في الرأس من مسافة قصيرة". ومن جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان امس مقتل 18 شخصا في اشتباكات وأعمال عنف متفرقة في سوريا. وقال بيان للمرصد امس:"لا تزال أصوات الانفجارات تسمع بشكل شديد بمدينة حمص تترافق مع إطلاق نار كثيف وقذائف هاون تسقط على عدة أحياء فيها وتأكد مقتل أربعة مواطنين حتى اللحظة بينهم ضابط منشق.. وفي ريف القصير قتل أربعة مواطنين في مدينة القصير التي تشهد بعض أحيائها قصف من قبل القوات النظامية السورية وتشهد قرى في محيطها اشتباكات ،ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر القوات النظامية". وفي محافظة ادلب، دارت اشتباكات عنيفة ليل الثلاثاء الأربعاء بين عناصر حاجز قرية المغارة للقوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة المعارضة وأسفرت الاشتباكات عن مقتل بسام الخلف قائد سرية الاقتحام في كتيبة شهداء جبل الزاوية وجرحى في صفوف المقاتلين. وبحسب المرصد، تكبد النظام خسائر بشرية ومادية وتم الاستيلاء على مدرعات وآسر بعض الجنود وسقوط عدد من القوات النظامية مازال عددهم مجهولا حتى اللحظة ،وتشهد الآن قرى فركيا والمغارة ودير سنبل قصفا من قبل القوات النظامية. كان المرصد أوضح في وقت سابق أن أصوات انفجارات شديدة سمعت صباح امس في مدينة دوما بريف دمشق والمناطق المحيطة بها، ووردت معلومات عن سقوط خمسة قتلى، كما قتل آخر في مدينة داريا بريف دمشق إثر إصابته بإطلاق رصاص من قبل القوات النظامية. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة المعارضة في منطقة المشتل بضاحية السيدة زينب بريف دمشق. وفي حماة، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة المعارضة. وقال المرصد إنها أسفرت عن تدمير ناقلة جند مدرعة وسقوط خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية يصعب إحصاؤها ، كما قتل اثنان من الكتائب المقاتلة المعارضة أحدهما عسكري منشق. وفي حمص ، قتل شخص إثر إطلاق قذيفة على سيارته من قبل القوات النظامية السورية.