نعم هي السنوات التي مضت ومرت على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتولي مقاليد الأمور في بلاد الحرمين الشريفين عسى أن تتكرر لعدة دورات بما فيها من مجالات العطاء المؤسس على التقوى وحسن النوايا والمحبة المتبادلة بين القيادة وأفراد الأمة كبيراً وصغيراً , من الوزير الى عامل التنظيف كلهم يدينون لهذا الملك الرائع الطيب الذي بذل ولايزال الكثير من صحته ووقته وراحته في سبيل سعادة هذا الشعب الممتن والشاكر لكل نعمة أنعمها الله على هذه اليد الحانية. لقد شهدت هذه السبع المباركة تطوراً مذهلاً في كل ناحية من نواحي الحياة العامة. ففي مجال التعليم شهدت السباق المحموم لإنشاء وتأسيس ما يزيد على 30 جامعة أخذت أماكنها في منظومة التعليم العام خلال فترة وجيزة، بينما لو سار تأسيسها على ما هو مالوف لاحتاجت الى نصف قرن من الزمان لقد شهدت هذه السبع المباركة تطوراً مذهلاً في كل ناحية من نواحي الحياة العامة. ففي مجال التعليم شهدت السباق المحموم لإنشاء وتأسيس ما يزيد على 30 جامعة أخذت أماكنها في منظومة التعليم العام خلال فترة وجيزة، بينما لو سار تأسيسها على ما هو مالوف لاحتاجت الى نصف قرن من الزمان. كما شهدت تزاحم الأقدام: أقدام شبابنا الناهض على لجان الابتعاث الخارجي للتعليم العالي ، حيث زاد عدد المبتعثين من الذكور والإناث على مائة ألف فرد. وفي المجالات الاقتصادية فقد شهدت إنشاء المدن الصناعية وقنوات التسليف ومساعدة الأسر المنتجة حتى استطاع بعضها حيازة الاكتفاء الذاتي وقفز بعضها في الإنتاج الى سباق التسويق وغزو الأسواق المحلية. وفي مجال الإنشاء والتعمير واسكان المواطنين ارتفعت أعداد المستفيدين من قروض الإسكان حتى وصلت الى الملايين. كما اتجه بعض ملاك الأراضي الى إنشاء المجمعات السكنية والتجارية والى طرح العديد من المخططات للبيع ما جعل للعقار سوقاً متميزة لم تشهدها المملكة من قبل. إن المسيرة المباركة التي خطط لها وحث السير في تنفيذ معطياتها الخيرة الحافلة بالعطاء الزاهية بالإنجاز المختلف الأهداف والطموحات النبيلة بقيادة تملك الوعي والصدق والإخلاص في العمل والولاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي أخلص سريرته ونواياه الطيبة لربه سبحانه وتعالى فأمده بعونه وتوفيقه لتنفيذ ما أراده قولاً وعملاً خدمة للدين والوطن والأمة التي أحاطته بقلوب مخلصة وألسنة تلهج بالدعاء له بطول العمر وأن يمده بالصحة والعافية وأن يعيد هذه السبع المباركات مرات ومرات في حياة قائد المسيرة القوي الأمين. إن تعلق وجه الخير الملك عبد الله بكلمة الخير أو بإطلاق مسميات مينا الخير ومدينة الخير ومنطقة الخير وقد كان إنشاء هذه المشاريع ممثلاً للخير , خير الوطن والمواطن، ثم إن الهبات والمنح التي قدمها القائد لأبنائه المواطنين من زيادة المساعدات الاجتماعية وصرف رواتب للباحثين عن عمل وإسقاط بعض القروض ومضاعفة قروض الإسكان ومد يد العون المادي والمعنوي للدول الشقيقة والصديقة , كل هذه تصب في مفهوم الخير الذي سعى إليه قائد الأمة ورائدها ووالدها، لذلك فإن الشعب وعموم العرب والمسلمين تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة وطول العمر وأن تتكرر هذه السبع السمان ليستمر العطاء والنماء وأن يسود الصلاح والإصلاح كل ناحية من نواحي الحياة, والله الموفق.