تحتفل المملكة الأحد بالذكرى السادسة للبيعة المباركة وبما تحقق بهذا العهد من ازدهار ونماء في المملكة. وتمثل ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء الوطن يسترجعون فيها ما شهدته المملكة من تقدم وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد. أبناء الوطن ينثرون الورد والكادي على والد الجميع خادم الحرمين الشريفين ( اليوم ) فمنذ ان بايع الوطن أرضًا وشعبًا مليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في ال 26 من شهر جمادى الآخرة عام 1426 ه, وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة في مختلف جوانب الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية والثقافية، وتحل ذكرى البيعة السادسة فى وقت تواصل فيه المملكة مسيرة الخير والنماء بقيادة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان ومزيد من التطور والتقدم لمواكبة التطور الحضاري والإنساني في كافة الميادين، تحل ذكرى البيعة السادسة فى وقت تواصل فيه المملكة مسيرة الخير والنماء بقيادة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان ومزيد من التطور والتقدم لمواكبة التطور الحضاري والإنساني في كافة الميادين، كما استطاع المليك بقيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، أن يقود المملكة بخطى ثابتة واثقة في مسيرة البناء والإنجاز. ودعا المواطنون الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار. هذا، وتخصص المدارس ووسائل الاعلام أياما للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة على النفوس التي تؤكد تلاحم الشعب والقيادة في اروع صورها.
وزير الخدمة المدنية: إنجازات الملك تجاوزت الطموح أوضح وزير الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تفرّد بإنجازات تجاوزت الطموح في مختلف المجالات. وقال إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين مناسبة تطرب لها القلوب وتعزها العقول شكراً وحمداً لله العلي القدير الذي منَّ على المملكة العربية السعودية بقيادة جعلت من طاعة الله ورسوله دستوراً. وقال: "يعجز اللسان ويحتار الفكر في التعبير عن مشاعر الود والإخلاص لمن حباه الله بحب الناس له، ذاك هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ذكرى بيعته مناسبة تطرب لها القلوب وتعزها العقول شكراً وحمداً لله العلي القدير الذي منَّ على المملكة العربية السعودية بقيادة جعلت من طاعة الله ورسوله دستوراً (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً).. ومن خدمة الوطن واجباً، ومن تيسير حياة المواطنين والمواطنات هدفاً، ومن السعي في سبل الرقي والتقدم إستراتيجية دائمة". وأضاف: "الذكرى السادسة لبيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تضيء في الأنفس ذكرى المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه الكرام الذين تولوا قيادة البلاد من بعده.. وما يجسّد النهج القويم لقادة بلادنا العزيزة عطاءات متواصلة وجهود لا تعرف إلا سبل الخير فتطرقها ولا تنشد إلا رفعة الوطن وسعادة المواطنين والمواطنات فتبذل من أجل تحقيقها جهوداً مخلصة. وعهد الملك عبدالله رعاه الله عهد تفرّد بإنجازات تجاوزت الطموح في مختلف المجالات.. وما الأوامر الملكية التي صدرت منذُ شهر ربيع الأول لهذا العام إلا انعكاس للجدية التي تحظى بها الشؤون العامة لدى مقامه الكريم، وتجسيد لحرصه سلمه الله على ملامسة تطلعات وطموحات المواطنين والمواطنات".
خوجة: المشهد الإعلامي يتجاوز الطموح قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة: إن كل مواطن على تراب هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز إزاء ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الصعد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم.وأوضح أن ست سنوات مرت على توليه وفقه الله مقاليد الحكم مليئة بالعطاء والطموح والبناء وشاهدة على مسيرة الخير في بلاد تنعم برغد العيش وتستظل بوافر الأمن، وقال الوزير : « تعيش المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ورعاه سنوات حافلة بالمنجزات، سنوات ارتقت فيها البلاد الى مدارج التقدم والتطور فسمت في سماء العز والازدهار. مرت ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد.10 قنوات فضائيةست سنوات من العطاء والطموح والبناء، سنوات شاهدة على مسيرة الخير في بلاد تنعم برغد العيش وتستظل بوافر الأمن. إنها خطوات سباقة في طريق التقدم والرقي وإنجازات حاضرة في مسيرة البناء والتطوير. حافظ فيها - حفظه الله وأيده - على ثوابت هذه البلاد وأسسها الشرعية وسار على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه الملوك من بعده يرحمهم الله في تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) وجعلهما دستوراً للحياة وأساساً لتحقيق العدل بين الناس، فرفع أساس البنيان ورسَّخ قواعد التقدم والتطوير في كل ميدان ، حتى تبوأت المملكة مكانتها العالمية بين الأمم ودول العالم المتقدم، ومن يتأمل المشهد العمراني والتعليمي والثقافي والإعلامي والاقتصادي للوطن تبهره بحق الإنجازات الرائعة التي حققتها المملكة في فترة وجيزة ولا تزال تعمل على تحقيقها يوماً بعد يوم في مسيرة خالدة للبناء والتطوير في عهده الميمون. كما حققت قطاعات الإعلام رقياً في أدائها وخطوات تطويرية كان أبرزها زيادة عدد القنوات التلفزيونية المتخصصة في الثقافة والاقتصاد والقرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى قناة أجيال الخاصة بالأطفال ليصل عدد قنوات التلفزيون السعودي الى عشر قنوات كان آخرها القناة الرياضية الثانية التي تزامن إطلاقها مع عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء التام في 20ربيع الأول 1432ه.
وزير الإسكان: 250 مليار ريال لإنشاء 500 ألف وحدة قال وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي إن مناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعد مناسبة كريمة وغالية علينا جميعا تجعلنا نقف شاهدين على حجم مسيرة الإنجاز والتطور غير المسبوق الذي شهده الوطن بقيادته أيده الله. وأوضح ان الوطن حقق في عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله العديد من المنجزات والنقلات النوعية التي شملت جميع القطاعات ليجني ثمارها كل مواطن سعودي ، وقال : «عامٌ بعد عام، يترسّخ حب الوطن في دواخلنا، ونزداد ارتباطاً به، ويتعزز ولاؤنا ووفاؤنا لمملكةٍ ولدنا تحت ظلالها وترعرعنا في نعيمها، في ظل قيادات حكيمة رشيدة، حملت أمانة هذا الوطن على عاتقها، وعملت على كل ما من شأنه رفعته وعلوّه وسموّه، لنصبح بذلك معايشين لأمن لا مثيل له، ومرافقين لنهضة لا تقف عجلة سيرها، ومعانقين لرفاهية لامست جميع المجالات، حتى وصلنا إلى مكانة مرموقة بين أمم الأرض كافة. وأوضح : « إننا في هذا المقام، إذا أردنا الحديث عمّا تحقّق من إنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال ستة أعوام، فإننا -وبدون أدنى شك- سنجد أنفسنا أمام ما يصعب حصره، وسنرى أننا أمام بحرٍ زاخرٍ بقراراتٍ وأوامر ملكيةٍ كريمةٍ تاريخية، جاءت امتداداً لمسيرة العطاء التي تصبو إلى حياةٍ أكثر رخاء ورفاه، ومن ذلك ما صدر مؤخراً من أوامر استفاد منها الوطن بمواطنيه وقطاعاته كافة، والتي ظهر بينها الاهتمام الواضح بالقطاع الإسكاني، من خلال إنشاء وزارة تُعنى به، وتقديم الدعم لها ب 250 مليار ريال، لإنشاء 500 ألف وحدة سكنية. حقاً.. يحقّ لنا أن نفخر جميعاً بقائد مسيرة هذا الوطن الغالي، مجدّدين عهدنا بأن نكون جنودا لخدمته، رافعين خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويوفّقه لما يحب ويرضى، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان ».
وزير التعليم العالي: 120 ألف مبتعث حول العالم رفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، باسمه ونيابة عن منتسبي التعليم العالي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني وشعب المملكة بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين مشيداً بما تحقق خلال هذه السنوات من إنجازات تواصل انطلاقاتها التنموية الصادقة في شتى المجالات. وقال إن هذه المنجزات جاءت تحقيقاً ووفاءً للوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين على نفسه يوم البيعة من خدمة لدينه ووطنه وشعبه وأمته. وأوضح أن إيمان القيادة الرشيدة، وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، باعتبار التعليم العالي خيارا استراتيجيا للنهوض بإنسان هذا الوطن، الذي يُعد الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل في المستقبل، قد ذلل جميع الصعوبات ويسّر دعم وزارة التعليم العالي ماديا ومعنويا لأداء واجبها؛ وسيقف تاريخ التعليم العالي بالمملكة منبهراً أمام الفكرة الرائدة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وتتمثل في برنامج الابتعاث الخارجي إيمانا بأن الاحتكاك بثقافات عالمية متنوعة يسهم في إيجاد جيل قادر على التعامل مع التغيرات المحلية والدولية بثقة، وقادر على بناء جسور من الحوار بين الحضارات، مشيراً إلى أن عدد المبتعثين زاد ليصل إلى أكثر من 120 ألف طالب وطالبة. كما أن التمويل المخصص للتعليم العالي تضاعف إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية حتى بلغت نسبته 12 بالمائة من الميزانية العامة للدولة. وأضاف الدكتور العنقري أن حرص خادم الحرمين الشريفين على وصول التعليم العالي إلى كل منطقة من مناطق المملكة وتحويل مؤسساته إلى مراكز تنموية شاملة قد أسفرت عن البدء في تشييد مدن جامعية متكاملة، حيث يتم تنفيذ 12 مدينة جامعية جديدة في أنحاء المملكة، لتكون مراكز علمية وتنموية لنهضة معرفية تتناسب وهذا الاهتمام الكبير من ولاة الأمر بالتعليم العالي وتكون في مستوى طموح المواطن.
رئيس القضاء الأعلى: الإصلاح ومحاربة الفساد من الأولويات قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إن المملكة حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. وقال: "إن مملكتنا في تاريخها الحديث عاشت عهد التأسيس والوحدة ثم عهود البناء والتطوير والتحديث مع الالتزام التام بأسسها وثوابتها التي قامت عليها من تحكيم كتاب الله «عز وجل» وسنة نبيه محمد «صلى الله عليه وسلم»، والحفاظ على وحدة الوطن والحكم بالعدل والشورى. ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ مبايعته امتداداً لهذه العهود المباركة وتأسيساً عليها مع عنايته حفظه الله بالشمولية والتكامل والحرص على خدمة الحرمين الشريفين، وأمته الإسلامية والمجتمع الدولي بأسره. وقال: "لقد حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. حيث ارتسم بذلك اجتماع العلم والعمل والدين والسياسة في دولة شعبها على قلب واحد من الإيمان بالله والتسليم لحكمه، والاجتماع على ولاة أمره، فبهذا استقر مجتمعنا وانطلق بناؤنا وتوثقت اللحمة بيننا، مع رأفة بالعباد وإعمار للبلاد، فلله الحمد والمنة ولن يتحقق استدامة تلك النعم وتنامي هذه المكاسب والنجاحات إلا بالتكامل بين رجالات الدولة وشعبها لإقامة العدل ونشر مبادئه والتعاون على إعماله وترك إهماله ومن خصائص دولتنا ومزاياها: علماؤها ورجال الشرع فيها، فلهم مكانتهم، رجال علم ودعوة واحتساب، ولقد جاءت عناية خادم الحرمين الشريفين بالعلماء ورفع مكانتهم لتمثل النهج الذي تسير عليه هذه الدولة المباركة منذ نشأتها في الاهتمام بالعلم والعلماء وتوقيرهم وكانت الأوامر الملكية الأخيرة شاهدة على مكانة أهل العلم العالية ومقامهم الرفيع في هذه المملكة. وقد كان الإصلاح ومحاربة الفساد من أول اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وأولى غاياته إيماناً منه - أيده الله - بخطر هذا الداء وما يسببه من تأخر في نمو البلاد وراحة أبنائها، فأصدر العديد من القرارات التي تقطع الطريق أمام ضعاف النفوس وتحول دون تحقيق مآربهم، كما دعا للإصلاح الشامل في المجالات كافة وحث المسؤولين على تقوى الله سبحانه وأداء واجبهم بأمانة وإخلاص.