صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ، على فكرة إنشاء مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بالمنطقة الشرقية , الفكرة التي تقدم بها عضو مجلس الأمناء وعضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وتعتبر هذه الفكرة هي باكورة انطلاقة مشاريع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية , هذه المؤسسة التي تدرس واقع المجتمع بالمنطقة الشرقية وتتلمس احتياجاته ومن ثم تعمل على تحقيق أهدافها وبرامجها وفق هذه الاحتياجات ، وتعتبر هذه الحاضنة هي باكورة انطلاقة أعمال المؤسسة التي سيلمس المجتمع بكافة شرائحه نتائجها الإيجابية على التنمية الإنسانية بالمنطقة . تأهيل نزلاء السجون ودور الملاحظة خطوة مهمة لتنمية المجتمع ( اليوم) وبهذه المناسبة عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد عضو مجلس أمناء المؤسسة عن شكره وتقديره إلى سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء على موافقته الكريمة على إطلاق هذه الحاضنة والتي تعد الأولى من نوعها باستهدافها هذه الشريحة من المجتمع , واستطرد الأمير خالد بن محمد بن فهد قائلاً: إن هذه الحاضنة ستكون برنامجاً دائماً يقدم خدماته على مراحل وفق الاحتياجات الفعلية أهمية المشروع وتكمن أهمية المشروع في أنه يوجد بين جدران السجون وفي مستشفى الأمل ودار الملاحظة الكثير من أفراد المجتمع الذين أوقعهم حظهم العاثر في ارتكاب جريمة ما أو تعاطي المخدرات الأمر الذي أدى إلى دخوله السجن لقضاء فترة عقوبتهم أو المستشفى للتخلص من الإدمان ، وفي أغلب الأحيان يخرج هؤلاء الأفراد وهم نادمون على ما اقترفوا من ذنب أو متعافون من إدمانهم للمخدرات ومقبلون على الحياة وراغبون في الانخراط في المجتمع كأفراد طبيعيين لممارسة حياتهم بأمان ، ولكنهم في كثير من الأحيان يصطدمون بعزوف المجتمع عن تقبلهم كأفراد طبيعيين نظراً لماضيهم الذي أصبح وصمة تلازمهم أينما ساروا واتجهوا لايجدون من يعاونهم لبدء حياة نظيفة جديدة ، فيصاب أكثرهم بالإحباط ، ويقودهم اليأس إلى معاودة ارتكاب الجريمة وممارسة تعاطي المخدرات ، ومن هنا تأتي أهمية مشروع حاضنة مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة لأنه يشكل الملاذ الذي يلجأ إليه هؤلاء الأفراد والحضن الذي يقدم لهم يد المساعدة ويدفعهم إلى معاودة ممارسة الحياة بإيجابية وأمل . تكمن أهمية المشروع في أنه يوجد بين جدران السجون وفي مستشفى الأمل ودور الملاحظة الكثير من أفراد المجتمع الذين أوقعهم حظهم العاثر في ارتكاب جريمة ما أو تعاطي المخدرات الأمر الذي أدى إلى دخولهم السجن لقضاء فترة عقوبتهم أو المستشفى للتخلص من الإدمان.فكرة المشروع وتقوم فكرة المشروع على توفير شبكة أمان اجتماعي واقتصادي تحتضن مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة ، و ستعمل المؤسسة على توفير كافة أنواع الدعم ومنها الدعم المادي لتأهيل المستفيدين والمساعدة لبدء حياة جديدة وذلك من خلال برامج مخططة واستغلال للموارد المالية والفنية المتاحة والتي تقدمها الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع. أهداف المشروع في حين أن المشروع يهدف إلى تنمية مهارات ورفع قدرات مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة بما يمكنهم من الانخراط في وظائف مناسبة بسوق العمل وتعزيز مهارات الحياة الأساسية لدى مخرجات السجون ومستشفى الأمل بما يمكنهم من ممارسة حياتهم بإيجابية ومنع حدوث انتكاسة لهم تجعلهم يمارسون الجريمة والإدمان والتوسع في تقديم خدمات غير مالية يهدف إنجاح المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر التي قد يرغب في تأسيسها أفراد من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودور الملاحظة ومساعدتهم في تنميتها. تحقيق الأهداف ولقد وضعت المؤسسة مسارات تحقيق أهداف المشروع إذ يتبع المشروع مسارين رئيسيين لتحقيق أهدافه ، المسار الأول يركز على تبنّي مجموعة من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة ويعطيهم جرعات تدريبية مكثفة بهدف تمليكهم مهارات الحياة الأساسية ومن ثم التأهيل المهني الذي يمكنهم من الالتحاق بوظائف مناسبة ومتاحة بسوق العمل ، وفي المسار الثاني يتم تبنّي مجموعة من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة الراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة ويتم تقديم الدعم المالي للراغبين وفق اللوائح المنظمة لذلك. الجهات المشاركة ومن المؤكد أن المشروع سيجسد العمل المشترك مع كافة الجهات ذات العلاقة فمشروع حاضنة مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة مشروع متعدد الأطراف يعمل على تحقيق أهدافه من خلال اشتراك جهات عديدة يهمها أهداف المشروع ، فالمشروع هو إحدى مبادرات مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتنمية الإنسانية ، ولكنه يحتاج لتنفيذ كافة أهدافه تعاون ومشاركة جهات أخرى. ومن هذه الجهات: برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتنمية الشباب وإدارة السجون بالمنطقة ودار الملاحظة ومستشفى الأمل والبنوك والشركات الكبرى بالمنطقة الشرقية والغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وفروع الوزارات ذات العلاقة بالمنطقة الشرقية والجامعات والكليات. منهجية علمية ونظرا لوضع المؤسسة سياسات لتحقيق الأهداف بمنهجية علمية ، يتم اتباع سياسات وإجراءات تسمح بالعمل المخطط والمتابعة الدائمة والتقويم والتطوير، وسياسات المشروع كما يلي : يتم التدرج في أعداد المخرجات التي يتبناها المشروع سنوياً ، فسيتم البدء بتبني 300 شخص من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة في السنة الأولى ومن ثم يزداد العدد تدريجياً وفق الإمكانات المادية والفنية والإدارية المتاحة ، تكون هناك مراجعة وتقويم مستمر لآليات عمل المشروع وكذلك لمحتوى البرامج التأهيلية والتدريبية والدعم الفني الذي يقدمه المشروع بهدف التطوير وفق المستجدات والتجارب المستفادة، ووضع مجموعة من المعايير لقياس المردود الاجتماعي والاقتصادي لعمل المشروع بهدف دعم عمليات التطوير المستمر، ووضع مجموعة من المعايير لقياس مدى نجاح المشروعات الصغيرة المموّلة بهدف اتخاذ اللازم لتصحيح مسار تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المناسب. استهداف 300 من مخرجات السجون والملاحظة والأمل بالمرحلة الأولى حاضنة الأعمال تتبع مشروع حاضنة مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة حاضنة أعمال تكون أهدافها ومهامها كالتالي : توفير الدعم المالي للمشروعات الصغيرة داخل الحاضنة و تشجيع روح المبادرة ومساعدة المشروعات الصغيرة في مواجهة المعوقات التي قد تواجهها في مرحلة البدء وتنمية المهارات العملية و والإدارية للمبادرين من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة و مساندة المشروعات في بداية إنشائها وحتى الوصول إلى مرحلة الاستقرار والاعتماد على الذات ومساعدة المبادرين من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة في استخراج التراخيص اللازمة للبدء في النشاط وإيجاد قنوات اتصال بين المشروعات التي تتبناها الحاضنة والمجتمعات الصناعية المحيطة لخلق أسواق لمنتجاتها وخدماتها وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات مثل " قياس الجودة ، المواصفات ، قاعدة بيانات فنية وتجارية ". كما عمل الفريق المختص بالمؤسسة على تحليل المشروع من حيث نقاط القوة والضعف حيث أظهرت نتائج هذا التحليل أن المشروع يقدم حلولاً لمشكلة يعاني منها المجتمع ومن هذا المنطلق فإن الدعم المتوقع سيكون كبيراً وكذلك قبول العديد من الجهات للمشاركة في تحقيق أهداف المشروع. نقاط الضعف المشروع هو الأول من نوعه على مستوى المملكة وليست هناك تجارب سابقة يمكن الاستفادة منها في التعامل مع مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة لتحقيق أهداف مثل الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها ، وعليه يتطلب ذلك الكثير من الحرص في وضع خطط العمل وخطوات التنفيذ. فرص النجاح يمد المشروع يد المساعدة إلى فئة هي في أشد الحاجة للعون والدعم ، وبالتالي فإن الإقبال على المشروع سيكون كبيراً ، وأيضاً هناك العديد من الجهات التي تسعى للمشاركة في تحقيق المشروع لأنه يأتي في نطاق عطائها كما تتطلبه مسؤوليتها الاجتماعية ، ومن الجهات المشاركة ماله تجربة كبيرة في عمليات التأهيل والتدريب مثل برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب. الأمير خالد بن محمد بن فهد يثمّن موافقة أمير الشرقية على الفكرة والبدء الفوري المهددات يهدف المشروع إلى إحداث تغيير إيجابي شامل في حياة مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة وتقديم المساعدة والدعم لهم لبدء حياة جديدة منتجة ، وهناك خطورة حدوث انتكاسة لمثل هذه المخرجات إما لأسباب خاصة أو لأسباب قد تكون خارجة عن إرادتهم ، وهذا فد ينعكس سلباً على أداء المشروع. أفكار وخبرات وبهذه المناسبة صرح المستشار الخاص لسمو أمير المنطقة الشرقية والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري بأن اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمشكلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وعضوية كل من الأمير خالد بن محمد والأمير عبد العزيز بن محمد والمدير التنفيذي للمؤسسة تعكف منذ انطلاقة المؤسسة على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع بالمنطقة كما تعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة وبالفعل تعمل بجدية تامة على سد احتياجات المجتمع , فكان مشروع هذه الحاضنة والذي أطلق فكرته الأمير خالد بن محمد . بداية فورية وأضاف الدكتور الأنصاري بأن سمو أمير المنطقة الشرقية أصدر توجيهاته بأن يكون هذا المشروع بشكل دائم ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين , إذ وجه حفظه الله بأن تكون المرحلة الأولى للمشروع بغرض استهداف ثلاثمائة مستفيد من مخرجات هذه الدور على أن تستمر المراحل بالتوالي، واستطرد الدكتور الأنصاري بأن العمل قد بدأ بالفعل وتم الانتهاء من الخطط اللازمة للمشروع وسيتم طرحها على الجهات المشاركة إذ سيتم عقد ورشة عمل للخروج بالتصور النهائي والبدء بالمشروع ، واختتم الدكتور الأنصاري تصريحه برفع الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس مؤسسة التنمية الإنسانية على دعمه لأعمال الخير ومناشطها . حلول إبداعية ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية هي مؤسسة خيرية تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات كما تعد المؤسسة محركاً عصرياً لإيجاد الحلول المناسبة إذ إنها ستعمل على تشجيع المبادرات الساعية لإيجاد حلول للمشكلات والقضايا التنموية بشكل عام ومن برامج المؤسسة الدراسات الاستراتيجية المستقبلية وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية. دعم البرامج وتهدف مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية إلى تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات المشابهة مع أهداف المؤسسة وتزويد المجتمعات بالخبرات من خلال المشاركة بالبرامج التنموية والمشاريع التطوعية كما تعمل على زيادة الوعي التنموي من خلال محاولة إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات وترمي إلى التعاون مع المؤسسات العالمية لاستقطاب أفضل السبل لتنمية المجتمعات وتسعى إلى خدمة المشاريع الأساسية والتخطيط لها ومحاولة إيجاد أطر فلسفية لوضع الأفكار موقع التنفيذ والاهتمام بالدراسات المكثفة من أجل التنمية المتزامنة ، ومن المؤمل أن تسهم المؤسسة في مجالات متعددة مثل إيجاد مركز للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية يعنى بالدراسات ذات العلاقة بتطوير وتحسين المبادرات القائمة بالمنطقة الشرقية ولدعم خطط التنمية الشاملة ونشرها لتتم الاستفادة من نتائج هذه الدراسات .كما ستسعى إلى تنمية المجتمعات الفقيرة من خلال دعم الدراسات التنموية الموجهة لهذه المجتمعات وتبني برامج ومشاريع اقتصادية لتنمية المجتمعات الفقيرة بالاستفادة من موارد وخبرات هذه المجتمعات وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات لتقييمها وتخصيص جوائز لها مع تمكين غير القادرين والفقراء لتحسين مستويات معيشتهم على المدى الطويل سواء في مداخلهم أو ظروفهم المعيشية من خلال تعليم أبنائهم وتزويدهم بأفضل السبل للتغلب على الفقر ومساعدة هذه المجتمعات من قبل المؤسسة لتنفيذ مشاريعهم التنموية . مساران أولهما التأهيل المؤدي للتوظيف، والثاني تمويل مشاريع استثمارية تنمية إنسانية وتتمثل أبرز وظائف المؤسسة بالمشاركة والتعاون في البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات وبدعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية وتطوير أساليبه ودعم المنح التدريبية والدراسات في سبيل تطوير التنمية الإنسانية وجمع المعلومات وتصنيفها لتوفيرها للدراسات والبحوث الموجهة للتنمية الإنسانية. برامج تنموية يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بادر إلى تأسيس العديد من البرامج والمبادرات التنموية ذات العلاقة بالتنمية الإنسانية مثل برنامج تنمية الشباب الذي يعنى بتنمية الشباب وتطوير قدراتهم وإيجاد أفضل السبل للقضاء على مشكلة البطالة ولجنة التأهيل الاجتماعي وتعنى بذوي الظروف الخاصة من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفيات الأمل وتأهيلهم إضافة إلى مبادرات عديدة سعى سموه لأن يكون لها مظلة نظامية لدعم هذه البرامج والمبادرات ومنهجة عملها بشكل مؤسسي يتماشى مع التطورات التي تشهدها المملكة إلى جانب مبادرات وبرامج مستقبلية ستنفذها المؤسسة بإذن الله.