تفقد فريق العمل بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الاثنين خلال زيارته لمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام أقسام المجمع والاجتماع مع المسئولين ومشرفي الأقسام كما استمع الى احتياجات المرضى وملاحظاتهم واستفساراتهم والمشكلات التي تواجههم ومقترحاتهم . ويقوم فريق العمل خلال الأيام المقبلة بزيارة الى سجون المنطقة ودور الملاحظة الاجتماعية بالدمام ، والتي تأتي ضمن توجيهات ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد على تلمس احتياجات المواطنين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية قد وجّه بأن تكون المرحلة الأولى لمشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بغرض استهداف 300 مستفيد من مخرجات هذه الدور ، على أن تستمر مراحل المشروع بالتوالي بشكل دائم ، ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين . كما وجه سموه بتنفيذ برنامج توعوي عن مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل ومن الذين تبقى على محكومياتهم "ستة أشهر فما دون" وتخصيص مكافأة مالية قيمتها1000 ريال لكل نزيل من المؤسسة ، وعند الانتهاء يمنح النزيل شهادة إتمام تدريب من المؤسسة وهو عبارة عن برنامج لمدة شهرين "الفترة الصيفية" . الأنصاري : زيارة فريق العمل بالمؤسسة لمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام تأتى انطلاقاً من أهمية الاهتمام بهذه الشريحة من أبناء وبنات المجتمع والتي تهتم بها المؤسسة لإعادتها إلى لبنات المجتمع ليساهموا فيه مواطنين صالحين. وأكد المستشار الخاص لسمو أمير المنطقة الشرقية المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن زيارة فريق العمل بالمؤسسة لمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام تأتى انطلاقاً من أهمية الاهتمام بهذه الشريحة من أبناء وبنات المجتمع والتي تهتم بها المؤسسة لإعادتها إلى لبنات المجتمع ليساهموا فيه مواطنين صالحين ، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال الخير ومناشطها و دعمه لهذا المشروع الإنساني مفيداً بأن المشروع سيكون له تأثير إيجابي على المستفيدين خاصة وأنه الأول من نوعه والذي يستهدف هذه الشرائح ويعمل بجدية على سد احتياجات المجتمع. الجدير بالذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات . كما تهدف المؤسسة إلى تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات المشابهة مع أهداف المؤسسة وتزويد المجتمعات بالخبرات من خلال المشاركة بالبرامج التنموية والمشاريع التطوعية كما تعمل على زيادة الوعي التنموي من خلال محاولة إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات ، وترمي إلى التعاون مع المؤسسات العالمية لاستقطاب أفضل السبل لتنمية المجتمعات ، كما تهدف أيضا إلى تشجيع أفضل الممارسات والمبادرات لتقييمها وتخصيص جوائز لها مع تمكين غير القادرين والفقراء لتحسين مستويات معيشتهم على المدى الطويل سواء في مداخلهم أو ظروفهم المعيشية من خلال تعليم أبنائهم وتزويدهم بأفضل السبل للتغلب على الفقر ومساعدة هذه المجتمعات من قبل المؤسسة لتنفيذ مشاريعهم التنموية. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بادر إلى تأسيس العديد من البرامج والمبادرات التنموية ذات العلاقة بالتنمية الإنسانية مثل برنامج تنمية الشباب الذي يعنى بتنمية الشباب وتطوير قدراتهم وإيجاد أفضل السبل للقضاء على مشكلة البطالة ولجنة التأهيل الاجتماعي وتعنى بذوي الظروف الخاصة من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل وتأهيلهم إضافة إلى مبادرات عديدة سعى سموه لأن يكون لها مظلة نظامية لدعم هذه البرامج والمبادرات ومنهجة عملها بشكل مؤسسي يتماشى مع التطورات التي تشهدها المملكة إلى جانب مبادرات وبرامج مستقبلية ستنفذها المؤسسة بإذن الله.