تعاني خضرية الدمام وضعا مؤسفا فى شوارعها الداخلية ، ويبدو أن يد التطوير لم تصل الى هذه المنطقة ، حيث تسبب تأخر تطوير الشوارع بها الى أزمة حقيقية أربكت الحركة المرورية بالاضافة الى انتشار الحفر والمطبات، وأصبح متعارفا عليه لدى المتوجهين الى المنطقة بأن سقوط كمية محدودة من الأمطار كفيل بإصابة شوارع المنطقة بالشلل التام. هكذا وصل الحال بشوارع خضرية الدمام محمد القحطاني مستثمر يقول ان غالبية الناس تتذمر حين يقرر إصلاح سيارته ليعود بها مرة أخرى الى الورشة والسبب تلك الحفر التي تركها المقاول وزادتها الامطار عمقا. صالح الغامدي قال انه مرتاد للخضرية بعد ان تسببت احدى حفر الشارع في خسائر بسيارته الجديدة مضيفا ان الامانة لم تقيد المقاول بتعهد خطي لانهاء المشروع وتطوير المنطقة معتمدة في الدرجة الاولى على استلام المشروع فقط ولم تلزمه بوقت محدد. فهد القفي يقول منطقة الخضرية من اسوأ المناطق بالمنطقة الشرقية فهى تعاني سوء التخطيط والعشوائية والعمالة السائبة فالشوارع الداخلية لا تساعد حتى الجهات الامنية على متابعة المخالفين نظرا لكثرة حفرها ومطباتها التي تملأ الشوارع. عبدالرحمن الزين اكد ان خضرية الدمام من اقدم المخططات وتحتاج الى اعادة هيكلة فالمنطقة تتجمع فيها جميع ورش السيارات في مدينة الدمام وتعاني الكثير من الإهمال والورش تحتاج إلى اعادة بنائها حيث يشاهد المتردد على المنطقة العشوائية الواضحة بها، فهذه المنطقة التى تضم هذا الكم الهائل من ورش السيارات يجب الاهتمام بها من الجهات المسؤولة، كما اعادة هيكلة هذه المنطقة من حيث اصلاح البنية التحتية للأرض والتي أنهكت السيارات التي تأتي لهذه المنطقة ويجب اعادة سفلتة الشوارع الموجودة من جديد حيث اختفت تماما الطبقة الاسفلتية بالفعل وأصبحت غير صالحة للعبور. خالد التليدي اكد ان الامانة تعمل على التطوير ولكنها تفتقد المتابعة مشيرا الى ان غالبية مشاريعها تتأخر في تسليمها وعدم انهائها في الوقت المحدد نافيا ان يكون هناك شرط جزائي على حد قوله فلو كان هناك شرط جزائي لبادر المقاول في انهاء المشروع في وقته المقرر وبالتالي تنتهي معاناة المترددين على هذه المنطقة الحيوية. وقد أجرت "اليوم" اتصالا بأمانة الشرقية لعرض وجهة نظرها فى مشاكل شوارع المنطقة الا أن الأمانة لم ترد حتى الآن.