ذهبت إلى الخضرية لإصلاح بعض الأشياء في سيارتي «المقربعة»، ولكن شر البلية ما يضحك من العشوائية في الشوارع المملوءة بالمياه مع مطبات وحفر وورش غير منظمة، وقد تكون غير نظامية، كسرت الباقي من السيارة. أضف إلى ذلك أكواماً من السيارات «السكراب» مرمية على جوانب الشوارع، وعلى مداخل الورش. عشوائية منقطعة النظير في كل شيء. الخضرية، وهي وسط النطاق العمراني وعمرها أكثر من 45 سنة، ولكن لا ندري ما سبب عدم تطويرها وإعادة تخطيطها، سواء من الملاك أو البلدية. على ضوء هذا الموقف قلت هذه الأبيات العشوائية، التي تشابه العشوائية في الخضرية: الخضرية وما أدراك ما الخضرية يا لها من عشوائية في البنية التحتية الخضرية في وسط المنطقة العمرانية الشوارع مملوءة بالمياه الزيتية والطينية ومحفورة ومكسورة وأخرى رملية والورش متناثرة في عشوائية أو سكراب من السيارات المرمية هذا غير العمالة السائبة أو الحرامية زرت الخضرية لاستبدال البطارية طاحت الزجاجة الأمامية والخلفية بسبب مطب مع حفرة مغمورة بالميه والشوارع ضيقة بدون أنظمة مرورية اضحك من الخضرية هذا شر البلية تكفون الفزعة يا المرور والبلدية تكفون يا هيئة الفساد وملاّك البسامية والدفاع المدني ولجنة من الداخلية تكفون بالعربي أو الأردية حلو مشكلة الخضرية الأزلية