حذر المجلس العسكري المصري، مواطنيه ممن سماهم «موقدى الفتنة»، قائلا لهم «اتقوا الله في مصر وعروبتها، فالثورة المصرية هي شأن وطني داخلي لم يقم به الشعب المصري للاستفادة منه ثم تصديره كما يزعمون، مستنكراً محاولات «الأقلام المأجورة» لايقاع الفتنة بين مصر والسعودية، مستغلة الحالة الثورية للشارع المصري في أعقاب ثورة 25 يناير، عن طريق بث اشاعات تروج بأن المملكة تضغط على مصر لصالح النظام السابق، وعندما لم تُؤت ثمارها بدأ العزف على أوتار اضطهاد المملكة للمصريين وسجنهم بدون دليل أو تحقيق، ما ساعد في تأجيج المشاعر لدى الشعب المصري وحتى كانت ظروف وملابسات الحادثة الأخيرة، والتي لم تتضح أبعادها ونتائجها حتى الآن. «إلا السعودية».. وتحت عنوان «إلا السعودية» كتب «أدمن الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن المملكة هى مملكة الأراضي المقدسة أرض المشاعر حاضنة بيت الله ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام. وأضاف «ارتبطنا منذ الأزل بعلاقات قوية وخاصة علاقات النسب والمصاهرة بين الشعبين الشقيقين.. فكثير من الأسر السعودية لديها مصاهرات مصرية والعكس، وعلى المستوى الرسمي سنوات الصفاء والتقارب يصعب حصرها، سنوات الخلاف بين الأشقاء قصيرة ويسهل نسيانها». ووجه فى نهاية رسالته، تحذيرا لمن وصفهم ب «موقدى الفتنة»، قائلا لهم «اتقوا الله في مصر وعروبتها، فالثورة المصرية هي شأن وطني داخلي لم يقم به الشعب المصري للاستفادة منه ثم تصديره كما تزعمون، فالثورات تصنع الحضارات بشعوبها وتدفعهم للأمام، ونحن لا نريد إلا الخير لنا ولكل أشقائنا العرب في مواجهة المؤامرات التي تدبر بحنكة شديدة من أطراف باتت معروفة للجميع بتمزيق هذه الأمة.وأشار أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى انه منذ بداية الثورة حرصت العديد من الأقلام المأجورة على محاولة إيقاع الفتنة بين مصر والسعودية، مستغلة الحالة الثورية للشارع المصري في أعقاب ثورة 25 يناير، عن طريق بث الإشاعات أن المملكة تضغط على مصر لصالح النظام السابق، وعندما لم تُؤت ثمارها بدأ العزف على أوتار اضطهاد المملكة للمصريين وسجنهم بدون دليل أو تحقيق، ما ساعد في تأجيج المشاعر لدى الشعب المصري وحتى كانت ظروف وملابسات الحادثة الأخيرة، والتي لم تتضح أبعادها ونتائجها حتى الآن. وأوضح الأدمن أنه قد يكون من حق المصريين، التعبير عن غضبهم بسبب ظروف وملابسات الحادث الأخير، ولكن لا يجب أن يتجاوز التعبير الأعراف المتفق عليها واحترام البعثات الدبلوماسية ومقارها، وعدم توجيه الإهانات التي قد تؤدي إلى عواقب لا يعلم مداها إلا الله .. فالعالم العربي في أشد الحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة، ولم يقتصر الأمر كذلك على السعودية بل امتد إلى لبنان أيضًا، وتم الاعتداء على قوات الأمن اللبنانية ما أدى إلى القبض على 19 مصريًا تم إحالتهم إلى القضاء العسكري اللبناني وجار محاكمتهم طبقاً للقانون اللبناني وسيادته على أراضيه. العنف منهج ووصف الأدمن فى رسالته، المشهد بأنه «غير مألوف لطباع وأخلاق المصريين»، لأن العنف أصبح منهجًا للبعض قد نتحمله مضطرين داخل مصر ونوجد له المبررات رغم النتائج الخطيرة التي ترتبت على هذا التغير السلوكي للإنسان المصري، والذي يمكن رصده في الشارع المصري خلال الفترة الأخيرة من اعتداءات على الأمن المصري والحوادث المستحدثة على المصريين من عمليات قتل وسرقة وسطو ونهب وقطع طرق. وطالب أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة مراجعة النفس للعودة إلى أخلاقنا الحقيقية ومساندة بعضنا البعض وحماية كل منا لداره وصديقه وحتى من لا يعرفه في الشارع. وأهاب الأدمن بالجميع الرفق بأشقائنا على أرض مصر فهم على أرض الكرم والأمن والأمان وحسن الضيافة، ولأشقائنا أيضاً نقول رفقاً بنا فنحن مازلنا نخرج من نفق مظلم إلى النور الذي بدأت ملامحه في الأفق، إن مصر كانت وستظل دائماً هي الشقيقة الكبرى بعروبتها وانتمائها ودفاعها عن كل الأشقاء، ولن تتخلى عنهم أبداً كما لم يتخلوا عنها أبداً في كل أزماتها. ووجه فى نهاية رسالته، تحذيرا لمن وصفهم ب «موقدى الفتنة»، قائلا لهم «اتقوا الله في مصر وعروبتها، فالثورة المصرية هي شأن وطني داخلي لم يقم به الشعب المصري للاستفادة منه ثم تصديره كما تزعمون، فالثورات تصنع الحضارات بشعوبها وتدفعهم للأمام، ونحن لا نريد إلا الخير لنا ولكل أشقائنا العرب في مواجهة المؤامرات والتي تدبر بحنكة شديدة من أطراف باتت معروفة للجميع بتمزيق هذه الأمة، أما أهدافها الداخلية ومحاولاتها المستمرة لعرقلة العملية الديمقراطية وإجراء الانتخابات في سيناريوهات باتت مكررة ومحفوظة من ماسبيرو إلى محمد محمود والقصر العيني والآن العباسية فمصيرها الفشل، ومصر وثورتها لن يعوق وحدتها أو تقدمها أحد».