اشتكى عدد من سيدات الأعمال وصاحبات مشاغل نسائية من وجود عاملات على مهنة «عاملة منزلية» أو ممن قدمن على فيزا «مرافقة» مع زوجها المقيم والذي يمنع نظام العمل في المملكة عملها نهائياً وقيامهن بمخالفة النظام وعملهن خبيرات ماكياج تحت الطلب بدون إقامة نظامية ولا حصول على شهادة صحية واستخدام أدوات قد تتسبب في عواقب صحية صعبة . وقالت رئيسة لجنة المشاغل وعضو المجلس التنفيذي للجنة الوطنية بمجلس الغرف السعودي شعاع الدحيلان: إن تشغيل خبيرات التجميل والعاملات كعمل خارجي يعد نظامياً إذا كانت تعمل في أحد المشاغل المرخصة وحاصلة على شهادة صحية. أما اذا كانت ممن تسمى ب «تاجرة الشنطة» والتي تعمل بدون ترخيص فهذا غير مسموح به إطلاقا وتعد مخالفة صريحة، وتشكل تهديد امنيا واقتصاديا. وأضافت الدحيلان: إنه كثر مؤخراً ظاهرة انتشار عاملات قادمات بفيز لا تمت للمشاغل بأية صلة وتعمل من منزلها وتجوب المنازل، فهذا يشكل خطرا فعليا، لأنه أصبح ظاهرة يهدد صحة الكثير، مبينة أن العاملات يعملن بأرخص الأدوات والتي تسبب مشاكل صحية للزبائن مستغلين بذلك أسعارهم البسيطة في إقناع العميلة. الدحيلان: «تاجرة الشنطة» خطر يعرقل سير الاستثمارات النسائية التي تسير ضمن مسار صحيح، ولا بد من نشر الوعي بين الزبائن لحثهم على تجنب التعامل مع هؤلاء العاملات اللاتي أصبحن يستغللن تجوالهن أيضاً ببيع منتجات تجارية متجاهلات عواقبها الصحية. وقالت الدحيلان: إن «تاجرة الشنطة» خطر يعرقل سير الاستثمارات النسائية التي تسير ضمن مسار صحيح، ولا بد من نشر الوعي بين الزبائن لحثهم على تجنب التعامل مع هؤلاء العاملات اللاتي أصبحن يستغللن تجوالهن أيضاً ببيع منتجات تجارية متجاهلات عواقبها الصحية. موضحة أن «تاجرة الشنطة» في حال ارتكابها مخالفة ووقعت الزبونة ضحية وتعرضت لخطر في بشرتها أو شعرها، لا يحق لها التقدم بشكوى لان تاجرة الشنطة لا هوية لها في المهنة، وربما تنكر ذلك، أما المشغل فتقديم شكوى ضده قد يعرضه للعقوبة الرسمية، في حال تفشي الوعي سنرى الظاهرة بدأت تتلاشى، كما ان الدور والمسؤولية على الجهات ذات العلاقة بمنع زيادة تلك الظاهرة ومعاقبة من يتم ضبطه في حال التبليغ. من جانب آخر أوضحت الدحيلان أن عدد المشاغل بحسب آخر إحصاءات صدرت من لجنة المشاغل، وبعد دراسة أعدتها مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية 4 آلاف مشغل نسائي. وأنه من بين الأربعة آلاف مشغل يوجد نحو 400 مشغل مخالف، فالمخالفات تختلف بحسب النشاط المخالف وممارسة نشاطات لا تنطبق على نظام المشاغل، فموضوع المخالفات بدأ يتخذ حيزا جديدا في ظل المراقبة والجولات التفتيشية من قبل أمانة المنطقة الشرقية. وفي نفس السياق أكدت نائبة رئيس لجنة المشاغل موضي الدعزاز أن الكوفيرا المتجولة تعد مشكلة كبيرة للزبائن في ظل انعدام كافة الضمانات الصحية وأنها تعد مخالفة نظامية. مبينه أن ظاهرة انتشارهن بسبب غياب الرقابة من الجهات ذات الاختصاص. وأضافت الدعزاز أنه في ظل غياب الرقابة أصبحن هؤلاء المتجولات مسوقات لمواد مغشوشة وبمسميات شركات كبرى قد تضر بالعميلة. وأنها تشكل خطرا حقيقيا على الزبونة أولا ثم على المشاغل. وقالت الدعزاز إن الكوفيرا المتجولة لا يتخذ بحقها عقوبات كما هو الحال مع المشاغل التي يسجل عليها عدد من المخالفات رغم وجود التراخيص الصحية مطالبة في الوقت نفسه من البلديات بتزويد كافة المشاغل بلائحة العقوبات وكيفية تطبيق المخالفات. من جانبها قالت آمال أشقر صاحبة مشغل: إن المتجولات أثرن تأثيرا كبيرا من الناحية المادية وهذا ما يجعل زبونة المشغل تعترض على الأسعار في ظل مقارنة أسعار المشاغل مع الكوفيرا المتجولة . وأضافت آمال: إن الكوفيرا المتجولة لا تبالي من أي عواقب قد تصيب الزبونة فهمها الأول والأخير هو المادة مهما كانت موادها المستخدمة غير مرخصة صحياً . مبدية تعجبها من بعض وسائل الإعلام في نشر دعايات أو أرقام بعض هؤلاء الباعة في ظل عدم وجود أي أدلة ثبوتية تثبت خلوها من أي امراض أو مدى صحة البضاعة المستخدمة في عملها أو التي تقوم ببيعها.