كشف مشاركون في لقاء علمي بالمستشفى الجامعي فى جدة، عن تأثير زيادة الوزن في الضعف الجنسي من خلال الاصابة بالسكري وحدوث اضطرابات في بعض هرمونات الجسم تؤدي لعدم الاستجابة للأنسولين وخلل في الأعصاب والأوعية الدموية الطرفية ونسبة الهرمونات بالدم. وأوضح المشاركون انه نظرا لان أوعية العضو الذكري من أدق الأوعية الطرفية الدموية فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يصيبها بالانسداد، وبالتالى الإصابة بالعنة وليس مجرد ضعف الانتصاب. ونبه استشاريون لضرورة مقاومة السمنة التي أصبحت ظاهرة متفشية مع امكانية الوقاية منها بالرياضة المنتظمة والغذاء الصحي السليم، وأشاروا الى أن الأبحاث الحديثة تؤكد أن وزن الجسم الزائد يأتي في المرتبة السادسة كأهم عوامل الخطر التي تسهم في العبء الكلي للمرض وخطر ضعف الانتصاب بنسبة من 50 الى 90 بالمائة مقارنة بالأوزان المعتادة، وبالتالي تأثيرات سلبية عديدة على القدرة الجنسية للرجل وخصوبة المرأة.