د.إيهاب يوسف أكد اختصاصي جراحة المسالك البولية في مجمع عيادات أجياد الطبي الدكتور إيهاب يوسف، ما أورده عدد من الدراسات الحديثة، التي أشارت إلى أن زيادة الوزن لها علاقة بالتأثير في الخصوبة والقدرة الجنسية للرجل، مضيفاً أنها تزيد من خطر ضعف الانتصاب للرجل بنسبة 30 إلى 90%، مقارنة بالأوزان الطبيعية، بسبب نقص هرمون الذكورة وزيادة هرمون الإستروجين الأنثوي، وهرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) الذي يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى عوامل نفسية قد تصاحب هذه الحالة، مثل الثقة بالنفس، وغيرها. وبيّن الدكتور يوسف أن السمنة تصاحبها غالباً زيادة في الكوليسترول والدهون الضارّة بالدم، فتترسب على جدار الشرايين الصغيرة والمتوسطة، ما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء، كما تتأثر عضلة القلب أيضاً بهذا الترسب، مشيراً إلى أن زيادة الوزن بنسبة 10% يُسهم في زيادة نسبة العقم إلى 10%، منوهاً بانخفاض عدد الحيوانات المنوية لمن يعانون السمنة المفرطة إلى ثلاث مرات أكثر، وقال «يرجع السبب في ذلك إلى اضطرابات هرمونية تسبب نقصاً في عدد وحركة الحيوانات المنوية، الأمر الذي يضعف فرص الإنجاب». موضحاً أن الخلايا الدهنية تُسهم في تدني مستويات هرمون الذكورة، وارتفاع هرمون الإستروجين الأنثوي، حيث تنتج الخلايا الدهنية الإستروجين، وقد تزيد من تحول التستوستيرون إلى إستروجين في دم الرجل، منوهاً بأهمية اتباع نظام غذائي، وممارسة الرياضة لعلاج السمنة، حيث سينعكس الأمر بشكل إيجابي على القدرة الجنسية. ومن جهته، أكد استشاري أمراض النساء والولادة الدكتور سلمان السلمان أن السمنة تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر وضغط الدم، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الجسم عموماً ويؤخر نضج البويضات، مبيناً أن لا علاقة بين تكيس المبايض والسمنة، مشيراً إلى تأثير الهرمونات المضافة للسماد في إضعاف القيمة الغذائية للمحاصيل الزراعية، حيث تُحدث خللاً في توازن الجسم الهرموني. وذكر استشاري العقم والذكورة الدكتور أحمد شاهين أن السمنة تؤثر في الخصوبة، وتؤثر في عدد الحيوانات المنوية، كما أنها قد تُحدث خللاً في التوازن الهرموني، مبيناً أن نسبة الضعف الجنسي لأصحاب الوزن الزائد تصل إلى 50%.