اكتظت فيافي النعيرية بالمتنزهين القادمين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة والدول المجاورة الذين فضلوا قضاء الإجازة الفصلية في ربوع النعيرية غير آبهين بانخفاض درجات الحرارة في المنطقة . وشهدت اطراف طريق الساجي اكتظاظا غير مسبوق لخيم المتنزهين الشتوية التي امتدت على مسافة 20 كيلومترا والذين قدموا للاستمتاع بالأجواء الصحراية المتميزة بمثل هذا الوقت من السنة ، كما أسهم المخيم الربيعي بفعالياته المتنوعة بحضور مزيد من المتنزهين واسرهم للتخيم بأجواء حميمية ومتابعة الفعاليات المتنوعة. يستمتعون بإجازتهم الفصلية وأكد متنزهون ل «اليوم» استمتاعهم بأجواء المنطقة رغم الانخفاض الملموس لدرجات الحرارة منوهين الى ارتفاع أسعار الخيم ومتطلباتها بشكل مبالغ فيه وكذلك الشقق المفروشة وأسعار المواد الغذائية. وقال أمان جاسم الخالدي القادم من الجبيل : توافر الخدمات التي يقدمها المخيم الربيعي وتنوع فعاليات كانت سببا في القدوم الى النعيرية لقضاء الإجازة بصحبة الأهل والأبناء ، مشيرا إلى أهمية توفير دورات مياه للنساء والرجال في الأماكن العامة ، والتفات المسئولين إلى طريق الساجي كونه يشكل خطرا ويشهد ازدحاما قد يؤدي إلى حوادث مرورية وضرورة الانتهاء من مشروع التوسعة للطريق باسرع وقت. ووصف عبدالرحمن الخالدي القادم من الدمام الأجواء الصحراوية والإقامة في المخيمات الشتوية خاصة في مثل هذا الوقت من السنة بالخلابة منوها الى اصطحاب اسرته معه ليستمتعوا بإجازتهم المدرسية من خلال الرحلات البرية التي يتخللها العديد من البرامج والأنشطة. ولفت الى وجود بعض المضايقات من فئة من الشبان مستدركا ان وجود الأمن بالمنطقة حد من إزعاجاتهم. واشار سالم العواد الى انه اتى من الخبر إلى النعيرية التي باتت وجهة سياحية وتمكنت من جذب العديد من المتنزهين منوها الى برامج وخدمات المخيم الربيعي . ولفت إلى أن عدد المخيمات الجاهزة للتأجير قليلة مقابل أعداد الزوار القادمين ، مطالبا بزيادتها والحد من أسعار تأجيرها ، وتوفير المياه بشكل يفي بحاجة الأعداد الكثيرة من الزوار . شهدت اطراف طريق الساجي اكتظاظا غير مسبوق لخيم المتنزهين الشتوية التي امتدت على مسافة 20 كيلومترا ، والذين قدموا للاستمتاع بالأجواء الصحراية المتميزة في مثل هذا الوقت من السنة.وقال سعد محمد الوايلي انه حضر من الكويت للتمتع بأجواء النعيرية ومخيمها الربيعي الذي اصبح مقصدا لأهالي الكويت والخليج عامة مبينا ان المخيمات المنتشرة وسط الصحراء وكثرة المتنزهين أضفت جوا ممتعا . وأكد الوايلي أن الخدمات والفعاليات التي يقدمها المخيم الربيعي أسهمت بتوافد المتنزهين بأعداد كبيرة لقضاء أوقاتهم بالنعيرية . وقال عدنان العنزي من الدمام : النعيرية من أفضل الأماكن السياحية الشتوية التي نستمتع بقضاء إجازاتنا في ربوعها ونسعد بالتواجد فيها من كل عام ، وهي أصبحت عنوانا للسياحة الناجحة واقترن اسمها بالمخيمات والربيع وكثرة المتنزهين من دول الخليج ، مبينا أن الخدمات تطورت إلى ما هو أفضل بما فيها الخدمات الصحية ، واعتبر أن أسعار تأجير المخيمات مناسبة وارتفاع الأسعار بالشقق المفروشة . وأكد هاني دليم القحطاني من المزاحمية أن ما جذبه لزيارة النعيرية والتنزه في ربوعها المخيم الربيعي وما يقدمه من خدمات مجانية للمتنزهين، حيث باتت هذه الخدمات تشكل عامل جذب مهما بتوفير الخدمات الأساسية للزوار في المخيمات الصحراوية كتوصيل المياه المحلاة والخدمات الصحية والبلدية والأمنية بالإضافة إلى الفعاليات المقامة داخل مقر المخيم ، مشيرا الى أن الإجازة الفصلية تعتبر راحة ومطلبا مهما للاستمتاع في أيامها القليلة وترك الكثير من المشاغل ، وناشد المسئولين بوضع حد لارتفاع أسعار تأجير المخيمات والشقق المفروشة وكذلك في الأسواق وتوفير دورات مياه في الوقت الذي استغرب فيه القحطاني من إغلاق دورات المساجد.