أكد مدير مركز سعود البابطين الدكتور حامد العمران، ان تجربة مقاضاة شركات التبغ والوجبات السريعة لم تنجح، وانما ازداد عدد المدخنين والمدخنات خاصة بين الحوامل، فيما تشير الدراسات العالمية الى ان أغلب حالات الوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين، لكن الدراسة في المملكة توضح ان أغلب حالات الوفاة بسبب حوادث السير. وأعلن د. العمران خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انطلاقة المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب، تعليق أنشطة المؤتمرات الدولية التي يقيمها المركز فور الانتهاء من المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب الذي ينطلق السبت المقبل، مرجعا ذلك إلى عدد من العوائق التي تعترض الاستمرار في النشاط العلمي، وأعلن الاتجاه نحو الدراسات والأبحاث عبر تأسيس مركز متخصص في دراسة أمراض القلب والأمراض المرتبطة بها. وبين د. العمران أن المؤتمر السابع يتميز عن المؤتمرات السابقة بعدم إدراج جميع مشاكل القلب ضمن الأوراق المشاركة، والاكتفاء بالتركيز على التقنيات الحديث في طب وجراحة القلب، ومنها تصليح الصمام الميترالي عن طريق القسطرة، وزراعة الصمام الأورطي عن طريق القسطرة، وجراحة القلب من خلال الفتحات الصغيرة والمناظير. واستعرض العمران بعض العراقيل التي حالت دون الاستمرار في إقامة المؤتمرات الدولية، مبينا أن المنطقة الشرقية تعاني "ندرة القاعات المناسبة لإقامة مؤتمر علمي ذو صبغة دولية"، وهو ما أكده رئيس لجنة المتحدثين في المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب الدكتور نجيب جاها أن الحصول على تأشيرات زيارة للمشاركين في المؤتمر من خارج السعودية يرافقها شيء من العراقيل والصعوبات. وأوضح د. العمران أن إحصاءات اللجان العاملة في المؤتمرات السابقة تفيد بأن نحو خمسة ملايين ريال تتحرك سنويا خلال أيام المؤتمر الثلاثة، بينما "نحن في القطاع الطبي نتحرك خلف المؤتمرات العلمية في كل أنحاء العالم" لكن الملاحظ لدينا أن كثيرا من العاملين في القطاع الطبي الحصول على تأشيرات زيارة للمشاركين في المؤتمر من خارج السعودية يرافقها شيء من العراقيل والصعوبات. وأوضح د. العمران أن إحصاءات اللجان العاملة في المؤتمرات السابقة تفيد بأن نحو خمسة ملايين ريال تتحرك سنويا خلال أيام المؤتمر الثلاثة.داخليا، ينفقون أموالا باهظة في سبيل حضور مؤتمرات دولية، لكنهم يستكثرون الإنفاق في حضور مؤتمرات علمية تقام داخل البلاد على الرغم من رمزية رسومها. وحول مركز الأبحاث والدراسات، قال د. العمران: إن الاحصاءات هي أساس التخطيط والبناء ، وجميع مراكز القلب تعالج القلب، لكن لا نعلم إذا ما كنا نسير في الاتجاه الصحيح كوننا لا نعلم إذا ما كان المرض في تزايد أم تراجع، فنحن في مراكز القلب نحسب المرض في المستشفيات ولا نحسبه في المجتمع. وقال: نحن من أكثر الدول المستهلكة للبحوث العلمية، لكن حان الوقت لأن نقوم بإنتاج البحوث العلمية، ودعا إلى اتحاد المراكز البحثية في التخصصات العلمية المختلفة في مركز بحثي واحد. وقال رئيس قسم القلب في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب الدكتور مصطفى الرفاعي: إن أغلب أمراض القلب في العيوب الخلقية، مثل التضيّق الشديد في الصمام الرئوي، والحمد لله بدأنا علاج بعض حالات معقدة، ونحن نسير في الطريق الصحيح على صعيد التشخيص، وهو ما نتميز به كمركز متكامل للقلب. وتتخلل المؤتمر اقامة ورش عمل نظرية على مدار يومين ويتميز بالتركيز على التقنيات الحديثة في طب وجراحة القلب واجراء تصليح في الصمام الميترالي وجراحة القلب عن طريق الفتحات الصغيرة والمناظير وتعميق التواصل بين المركز والمراكز الأخرى في العالم، وأوضح الدكتور يوسف السبتي ان المؤتمر سيتضمن 11 ورشة عمل جميعها عن أمراض القلب وأمراض الأطفال والعيوب الخلقية والتعرف على التطورات الجديدة في هذا المضمار وتشخيص بعض الحالات قبل الولادة وامكانية علاج العيوب الخلقية قبل الحمل والجديد ان ورش العمل يتم التدريب فيها على دمى تستجيب للكهرباء وللدواء كما يستجيب الانسان العادي، والجديد إحضار دمى خاصة للقسطرة والهدف منها اخراج مدربين ليكونوا ذا كفاءة عالية وليس متدربين وهذا يقلل من الخطورة على الانسان بدلا من التجريب عليه وتتكلف هذه الدمى ملايين الريالات وأدخلت للتدريب منذ عامين.