اعتبر عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب أن تأخير البلدية لتنفيذ مشروع تطوير كورنيش سنابس غير مبرر. مشيرا الى أن المشروع كان من المفترض الانتهاء منه منذ 5 سنوات الا انه كان يتم نقله في كل عام من موقع لآخر تحت أعذار واهية. وأضاف الشايب : إن المجلس البلدي السابق اتخذ عدة قرارات بهذا الشأن، وفي العام الماضي قامت البلدية بردم وتسوية موقع مهرجان "الدوخلة" الشعبي كجزء من المشروع على أن يتم استكماله من قبل المقاول واستبشر المواطنون بتلك الخطوة إلا أنه توقف مرة أخرى بشكل مفاجئ وانتقل للعمل في مواقع أخرى. مؤكدا بأنه سيواصل متابعة تنفيذ المشروع لقناعة الجميع بأهميته كمتنفس لأهالي الجزيرة وعدم الاقتصار على الجانب الغربي منه فقط. وكان أهالي بلدة سنابس بجزيرة تاروت ابدوا تذمرهم من وعود بلدية القطيف وتأخر مشروع تطوير كورنيش سنابس لأكثر من 5 سنوات. ويشير النوخدة موسى الدغام الى أن تأخر العمل بمشروع تطوير الكورنيش يعود إلى سحب بلدية القطيف مقاول المشروع في وقت سابق من العام الماضي. مضيفا ان الكورنيش يعد مطلباً حيوياً لسكان الجزيرة ويلبي حاجات المواطنين والسياح والزائرين. جمعية صيادي الأسماك بالمنطقة الشرقية قامت في وقت سابق بإيقاف عمل المقاول المنفذ لمشروع الردم في مخطط الدوخلة على كورنيش سنابس، لافتا الى انه رغم اقتناع الأهالي بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية ومساندة الصيادين إلا أننا نرى أن الدائري «الواجهة البحرية يعد أحد الأولويات المهمة في الجزيرة. ويشير عبدالله على الكواي الى إن جمعية صيادي الأسماك بالمنطقة الشرقية قامت في وقت سابق بإيقاف عمل المقاول المنفذ لمشروع الردم في مخطط الدوخلة على كورنيش سنابس، لافتا الى انه رغم اقتناع الأهالي بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية ومساندة الصيادين إلا أننا نرى أن الدائري "الواجهة البحرية يعد أحد الأولويات المهمة في الجزيرة، مطالباً بسرعة إنجاز المشروع. لافتا الى ان كثيرا من المواطنين تضرروا من عدم تنفيذ المشروع الحيوي، مشيرا الى انه يعد أهم المشروعات المطلوبة في المنطقة. ويشير محمد القروص الى أن مشروع تطوير الكورنيش لم يحظ بما يستحقه من قبل مسئولي بلدية القطيف، لافتاً إلى أن كورنيش سنابس لم يطرأ عليه أي تحسن ولا يزال مهملاً رغم وعود الأمانة الدائمة بالعمل على تطويره. من جانبه أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري في تصريح سابق ل "اليوم" ان مشروع تطوير كورنيش سنابس تم تسليمه للمقاول لبدء العمل فيه قبل نحو شهر، منوها الى أن البلدية بدأت في وقت سابق في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع من خلال ردم أجزاء من الساحل الشرقي لسنابس ضمن مسار الطريق المحيط بجزيرة تاروت والذي يمتد من كورنيش دارين. مضيفا أن المقاول بدأ بعمل الساتر الصخري ودفن المنطقة، مؤكدا اعتماد وزير الشئون البلدية والقروية مسار الواجهة البحرية بجزيرة تاروت على أساس أن يكون عرض الشارع 60 مترا ومسطحات خضراء ومناطق ترفيهية بعمق 100 متر.