رئيس بلدية القطيف: المشروع يراعي الجوانب البيئية في المناطق التي تكثر فيها أشجار القرم بعد إعداد دراسات بيئية مطلوبة من قبل اللجنة الرباعية المختصة بقضايا الردم ويشمل مشروع تطوير الكورنيش تخصيص مساحات خضراء وأماكن ترفيهية للعوائل ومواقع استثمارية متنوعة. قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري إن مشروع تطوير كورنيش سنابس تم تسليمه للمقاول لبدء العمل فيه الأسبوع المقبل، منوها الى أن البلدية بدأت في المرحلة الأولى في المشروع بردم أجزاء من الساحل الشرقي لسنابس ضمن مسار الطريق الحلقي المحيط بجزيرة تاروت والممتد من كورنيش دارين. واشار الى الصعوبات التي واجهتها البلدية عند بدء العمل مشيرا الى ان المشروع يراعي الجوانب البيئية في المناطق التي تكثر فيها أشجار القرم بعد إعداد دراسات بيئية مطلوبة من قبل اللجنة الرباعية المختصة بقضايا الردم ويشمل مشروع تطوير الكورنيش، تخصيص مساحات خضراء وأماكن ترفيهية للعوائل ومواقع استثمارية متنوعة. وأوضح الدوسري أن المقاول بدأ بعمل الساتر الصخري ودفن المنطقة، وان اعتماد وزير الشئون البلدية والقروية مسار الواجهة البحرية في جزيرة تاروت على أساس أن يكون عرض الشارع (60) مترا ومسطحات خضراء ومناطق ترفيهية بعمق 100 متر. وأضاف إن المشروع موزع على عدة مراحل، وتم البدء في المرحلة الأولى، لافتا الى انه في كل عام يتم اعتماد مبلغ لتحسين الواجهات البحرية وتم التركيز على جزيرة تاروت وتنفيذ الجزء المقابل للدوخلة في الوقت الحالي، وإن المقاول الثاني من خلال عقد السنة الحالية سيقوم باستكمال الواجهة بحيث يتم تنفيذ المشروع الى مشتل البلدية من الجهة الشمالية بالإضافة الى الجزء الآخر من الجهة الجنوبية الى بلدة دارين. وأوضح إن المشروع يأتي بعد انتظار طال من قبل الأهالي كون المنطقة المحددة تعتبر ملوثة بيئيا من جراء مخلفات الصرف الصحي التي كانت ترمى فيها سابقا ولكونها منطقة ضحلة وحركة المياه فيها ضعيفة للغاية. وكانت جمعية صيادي الأسماك بالمنطقة الشرقية قامت بإيقاف عمل المقاول المنفذ لمشروع الردم في مخطط الدوخلة على كورنيش سنابس في وقت سابق. فيما عارض أكثر من 200 مواطن وصياد من بلدة سنابس بجزيرة تاروت الأعمال التي قامت بها جمعية الصيادين بالشرقية والمتعلقة بوقوفها أمام أعمال ردم خليج تاروت مطالبين بتنفيذ مشروع الردم خاصة إن المنطقة التي يجري العمل فيها لا يوجد بها شجر المنجروف. وقال النوخدة موسى الدغام إن الكورنيش يعد مطلباً حيوياً لسكان الجزيرة ويلبي حاجات المواطنين والسياح والزائرين للجزيرة، مؤكدا بأن هناك كثير من المشاريع الخاصة بالجزيرة اصطدمت بمعوقات عدم وجود الأراضي أو عدم وجود التمويل وغيره. وقال عبدالله على الكواي مع اقتناعنا بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية وغيرها، ومساندتنا لعمل جمعية الصيادين، إلا أننا نرى أن الدائري (الواجهة البحرية) أحد الأولويات المهمة في الجزيرة. وطالب محمد على الطواي بسرعة إنجاز المشروع.لافتا الى ان كثيرا من المواطنين متضررون مع الاستمرار في تنفيذ المشروع الحيوي.