طالب أهالي بلدة سنابس في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف الاهتمام ببعض الخدمات التى تدفع في اتجاه مشاريع تطويرالجزيرة، مشيرين الى ضرورة الاهتمام بالبلدة التي تعتبر من أهم مناطق المحافظة لوجودها على البحر. لافتين الى الجهود التي تبذلها الجهات المعنية للرقي بالجزيرة من خلال المشاريع التي تمت حتى الآن وبالمشاريع التي لا تزال في طور التجهيز. وأعرب عبدالله على الكواي عن استيائه من مشكلة إنشاء المطبات الاصطناعية العشوائية بصورة مزعجة واستمرار الحفريات في الشوارع لفترة طويلة دون رقابة او أية احتياطات لسلامة الأفراد والمركبات. قال المهندس جعفر الشايب: «إن المجلس والبلدية أقرا تطويرًا يشمل الشارع من دوار السمكة في وسط تاروت؛ ليلتقي مع الشارع الفاصل بين حي الفتح وحي الشاطئ. وأشار محمد على الكواي الى أهمية تطوير مدخل جزيرة تاروت المؤدي الى سنابس ودارين والزور وتحسينه وتطوير كورنيش سنابس، لافتا الى ان هذه القضايا ينبغي اعطاؤها الأولوية في التخطيط في هذه المرحلة، وطالب موسى آل إدغام المسؤولين بالاهتمام بالبلدة التي تعتبر من أهم القرى في المحافظة لوجودها على البحر وذلك بصيانة الشوارع الرئيسية للبلدة بعد زيادة التعرجات والحفر مما أدي لإتلاف اغلب شوارع البلدة. وطالب آل إدغام بإيجاد طريقة لإنارة الحي القديم في سنابس، وكذلك رصف الطرق الضيقة وإنارتها بمصابيح جمالية، لافتا الى ضرورة إصلاح وصيانة الإنارة المتهالكة التي انتهى عمرها الافتراضي والتي تحتاج إلى إزالة وإيجاد البديل، من جهته كشف عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس جعفر الشايب عن وجود مشاريع من شأنها أن تسهم في تحسين الوضع المروري في جزيرة تاروت مؤكدا أن هناك دراسة تعد من قبل البلدية تُعنى بتطوير امتداد شارع احد من مدخل تاروت في حي الفتح إلى كورنيش سنابس. وقال المهندس جعفر الشايب: "إن المجلس والبلدية أقرا تطويرا يشمل الشارع من دوار السمكة في وسط تاروت؛ ليلتقي مع الشارع الفاصل بين حي الفتح وحي الشاطئ"، مضيفا "بدأت البلدية الدراسة للمشروعين، وتشمل المداخل الرئيسية خاصة في سنابس، إذ لا يوجد مدخل رئيسي يلتقي في كورنيش سنابس" مشيرا إلى أن تطبيق المشروعين سيسهل الحركة المرورية.