أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي أن تطبيق التقويم المستمر في التعليم العام يعد إحدى الخطوات الإستراتيجية في النظام التعليمي بالمملكة مشيرا إلى انه يتضمن اتجاهات حديثة شاع استخدامها في معظم النظم التربوية العالمية . وقال في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاح فعاليات لقاء ( التقويم المستمر معايير ومؤشرات ) الذي تنظمه الإدارة العامة للتقويم بالوزارة وتستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة إن المشروعات الإستراتيجية لا تخلو من بعض الصعوبات والعوائق لكننا نسعى من خلال إقامة اللقاءات وورش العمل إلى إيجاد الحلول المناسبة لها بما تنعكس آثارها بشكل واضح على التطبيق الفعلي السليم ميدانيا وبما يعود بالنفع على أبنائنا الطلاب والطالبات . وبين مدير الإدارة العامة للتقويم بوزارة التربية الدكتور عثمان الزامل اهمية التقويم المستمر باعتباره عنصرا اساسيا في العملية التربوية ودوره في ايجاد التوازن في عناصرها ونقلها من حالة التقليدية في التشخيص الى حالة الواقعية والاصالة في عملية التقويم ، موضحا ان اللقاء يهدف الى الوقوف على نقاط القوة والضعف فيما تم تطبيقه خلال الفترة السابقة وتعزيز الايجابيات ومعالجة اوجه القصور بمشاركة نخبة من التربويين والمختصين في ذلك المجال . ودعا مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي الى ان يخرج اللقاء بالتوصيات والمقترحات التي تدعم دفع عجلة التطوير التعليمي والتربوي في مدارسنا . وتناولت فعاليات اللقاء ورقة عمل بعنوان « التقويم المستمر «نظرة شمولية» قدمها الخبير التربوي الدكتور خليل عليان من المملكة الاردنية وورقة للدكتور عيد الحربي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان « التطبيق الفعال للتقويم المستمر» فيما تحدث الدكتور خليل الحربي من جامعة الملك فهد عن القياس والتقويم المبني على المنهج . واختتمت فعاليات اليوم الأول بورقة عمل طرحها الدكتور عبدالله السعدوي من جامعة الملك سعود عن معايير التقويم الصفي ومؤشرات التقويم المستمر . فيما تتواصل اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء فعاليات اللقاء بعقد ورشة عمل حول الحقيبة التدريبية للتقويم المستمر والاحتياجات من البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات في التقويم والقياس ومناقشة اللائحة المقترحة لتقويم الطالب بمشاركة 120 مشاركا ومشاركة وعدد من الاكاديميين والمتخصصين والخبراء في علم التقويم والقياس .