رفع معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الرابع لإعداد المعلم الدكتور بكري بن معتوق عساس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على رعايته الكريمة للمؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي نظمته كلية التربية بالجامعة خلال الفترة من الثاني والعشرين حتى الرابع والعشرين من شهر شوال لهذا العام 1432ه في رحاب جامعة أم القرى وبمشاركة نخبة من القيادات التعليمية والتربوية والمهتمين بهذا الشأن من كافة مناطق المملكة وعدد كبير من المعلمين والمعلمات من المناطق التعليمية المختلف بالمملكة. وأكد في كلمته التي ألقاها يوم أمس في الجلسة الختامية للمؤتمر أن هذه الرعاية تعد دليلًا واضحًا على ما يوليه أيده الله بالعلم ورجالاته وحرصه -يحفظه الله- على الرقي بمستوى أداء المعلم في مراحل التعليم العام والجامعي للسمو بمخرجات التعليم والنهوض بالحركة التعليمية في بلادنا المباركة. فيما أعلن عميد كلية التربية بجامعة أم القرى رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور زايد بن عجير الحارثي أن المؤتمر شهد العديد من الفعاليات بمشاركة أكثر من 1000 معلم ومعلمة وباحث وتربوي ومتخصص في الشؤون الأمنية وقياديين ومسؤولين في المجال التربوي والتعليمي وأعضاء مجلس شورى ومفكرين وكتاب وإعلاميين و تضمنت عقد 9 جلسات ألقي فيها أربعةٌ وأربعون بحثاً وورقة عمل علاوة على إقامة ثلاث ورش عمل نوعية بالإضافة إلى ندوة علمية بعنوان: «المعلم بين الأمس واليوم»، وفي ضوء تلك الفعاليات تم طرح العديد من الأفكار والمقترحات المرتبطة بتطوير المناهج الدراسية، وتحسين وتطوير برامج الإعداد للمعلمين قبل الخدمة وأثنائها، وتم التوصل إلى عدة توصيات منها: أولًا: التأكيد على أن مهنة التعليم من أهم المهن الإنسانية والتي تستوجب أخلاقيات مهنية ملزمة؛ مما يتطلب تنميتها وتعزيزها بصفة مستمرة ومباركة الجميع الشراكة بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي من أجل تطوير خدمات وبرامج الوزارتين. ثانياً: تطوير برامج إعداد المعلم شملت اختيار المتقدمين من ا المتفوقين لمؤسسات إعداد المعلمين في التعليم العالي وفق معايير موضوعية ومقننة للقبول لضمان جودة المخرجات. ثالثاً: تحسين ظروف المهنة احتوت على التأكيد على توصيف المهنة نوعا وكميا، تستخدم في إعداد برامج المعلمين قبل الخدمة وأثنائها، وفي تقويم الأداء وتفعيل مفهوم رخصة مهنة التعليم، مع توفير مطالبها مثل: إنشاء هيئة وطنية مانحة للترخيص.