تفاجأ أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية الثانية بجزيرة تاروت، بخطابات من إدارة المدرسة لنقل الطالبات الى المدرسة الابتدائية الثانية ببلدة سنابس، الأمر الذي تسبب بإرباكات لأولياء أمور 324 طالبة يدرسن بالمرحلة الابتدائية. وبدأت إدارة المدرسة الأربعاء بإزالة أثاث المدرسة المستأجرة في إشارة إلى أنه قد لا تكون هناك رجعة عن القرار الذي أصاب أولياء الأمور بالذهول ، وأكد اشرف الشيوخ صعوبة إقناع طالبات المرحلة الابتدائية بتقبل مكان جديد بعد أن تأقلمن مع الوضع السابق, مستهجنا نقلهن لأماكن بعيدة عن بلدتهن وتأثير ذلك على نفسيتهن ، وقال محمد عبدالكريم إن الدمج المفاجئ سيرهق الطالبات وأولياء أمورهن خاصة إن غالبية الأسر من ذوي الدخل المحدود, وسيتحملون أعباء مصاريف جديدة لم تكن بالحسبان ، مشيرا الى أن قرار الدمج سيؤدي إلى إرباك وحيرة الطالبات مما ينعكس سلباً على مصلحة الطالبات التعليمية والتحصيلية. وقال سعيد حسن: إن دمج المدرسة الابتدائية الثانية بتاروت ونقل طالباتها إلى المدرسة الابتدائية الثانية بسنابس يثقل كاهل الأسر داعيا الى إعادة النظر بالقرار لحين إنشاء مبانٍ حديثة وقريبة من مواقع سكنهم ، مشيرا إلى أنه في حالة نقل الطالبات فان جزيرة تاروت ستصبح دون مدارس ، وطالب حسين الزاير إدارة التربية والتعليم بالتحرك السريع لبناء مبنى بديل قريب من منازلهم ليسهل على أبنائهم الذهاب والعودة من المدرسة، حيث إن الكثير منهم يصعب عليه الذهاب بأبنائه الى المدرسة بحكم ظروف العمل وبعد المدرسة البديلة عن منازلهم. وكان أولياء الأمور قد تلقوا خطابات من إدارة المدرسة تفيد بإغلاقها والانتقال إلى مبنى حكومي بعيدا عن منازلهم ما وضعهم في حيرة نتيجة ذهاب بناتهم الى مدارس بعيدة ، من جانبها أوضحت إدارة المدرسة توجه إدارة التربية والتعليم بتأمين حافلات لنقل الطالبات، مشيرة الى إن المدرسة مستأجرة وصغيرة، لافتة الى أن المدرسة الابتدائية الثانية بسنابس التي سيتم نقل الطالبات إليها هو مبنى حكومي واسع وكبير ومهيأ أكثر، وأضافت بقولها إنه اذا كان أولياء الأمور يواجهون صعوبة فنحن معهم، ونريد أن نلبي رغباتهم قدر الإمكان، وقد قمنا بجمع رغبات أولياء الأمور.