كشفت رئيسة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف سعاد الصبحي، عن دمج عدد من المدارس. وقالت: «دمجنا كل من سنابس الثانية والأولى، وفي تاروت تم ضم الأولى والثانية، وألغينا الثالثة. لأن المدارس الحكومية تستوعب عدداً أكبر. كما ان بعض المدارس المستأجرة غير مهيأة للطالبات»، مضيفة «بدأنا في ضم الفصول في هذه المدارس، لأن الأعداد متفاوتة في المباني الحكومية، فيما لا توجد مبان مستأجرة الآن في كل من دارين وسنابس. أما تاروت فتوجد مدرسة واحدة فقط. وفي القطيف تقلص العدد كثيراً، عندما تم دمج المدارس المستأجرة مع الحكومية، وحصلنا على مبنى كبير في حي المجيدية، ومجمع مدارس في الدخل المحدود». وعن مدى تقبل الأسر والطالبات للمناهج المطورة، قالت الصبحي: «لم نلمس وجود اعتراضات عليها، بل العكس، فالأهالي يؤيدون هذه المناهج، فهي تجعل الطالبة تفكر وتعمل بيديها، ولا تعتمد على التلقين، مثل القديمة. وهناك مناهج مطورة غير الرياضيات والعلوم، فقد تم جمع منهج الدين في كتاب واحد، وأيضاً مواد اللغة العربية، تحت مسمى «لغتي»، والأمر ذاته ينطبق على التاريخ والجغرافيا، وهو الاجتماعيات. وأثبتت المناهج المطورة نجاحها على مستوى المملكة، في 36 مدرسة طبقتها. ولا نعلم متى سيتم تعميمها على المدارس كافة».