أبرمت الهيئة العامة للإحصاء مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود، وذلك ضمن فعاليات أعمال المؤتمر الأول للمرصد الوطني للمرأة الذي يختتم أعماله اليوم تحت عنوان "دور المرأة في التنمية .. نحو اقتصاد مزدهر" ويرمي إلى تقييم وتعزيز دور المرأة في التنمية وتحديد مؤشرات توثيق مشاركتها في المجالات التنموية. وتهدف المذكرة التي تم توقيعها بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، إلى تعاون الهيئة والمرصد في نطاق أعمال "المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية"، وتحديداً في بناء المؤشرات التفصيلية لرصد تلك المشاركة، والعمل على تحديث المؤشرات بشكل دوري وإعداد وتنفيذ الدراسات الإحصائية لدعم وتطوير مشاركة المرأة في التنمية، كما تهدف إلى توحيد الجهود ومصادر البيانات والمحافظة على أمن وخصوصية البيانات، وتقديمها إلى متخذي القرار والجهات المستفيدة بناءً على ضوابط متفق عليها، والتعاون والتكامل بين الهيئة والمرصد لتقديم الخدمات الإلكترونية عبر تبادل وتكامل البيانات بما يخدم المصلحة العامة، وضمن الاختصاصات المناطة بالهيئة والمرصد. وبموجبها ستقوم الهيئة بتزويد المرصد بالبيانات الإحصائية ذات الصلة لبناء مؤشر مشاركة المرأة في التنمية والتي تقع ضمن نطاق اختصاصها، لاسيما وأن زيادة مشاركة المرأة في التنمية يأتي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، كما أشارت المذكرة إلى تكامل الهيئة مع المرصد لتبادل البيانات والمؤشرات الإحصائية الاقتصادية والتنموية التي تدعم عمل المرصد من خلال الشبكة الآمنة (GSN). وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الملك سعود يأتي في إطار سياسة الهيئة الرامية إلى تحقيق التحول الإحصائي في المملكة تأكيداً على تشاركية القطاع الأكاديمي مع الجهات الحكومية نحو قطاع إحصائي متكامل، مبيناً أن المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية جاء في ظل التحولات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، من إعادة هيكلة، وبناء قاعدة اقتصادية تعتمد على التنوع والاستفادة المثلى من الطاقات الكبيرة للمرأة السعودية