ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الثامنة والعشرين من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة التي عقدها اليوم الاثنين برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع للعام المالي 1437 /1438ه , تلاه رئيس اللجنة الأستاذ عطا السبيتي. وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في تصريح صحفي عقب الجلسة أن المجلس استمع إلى عدد من مداخلات الأعضاء الذين داخلوا على تقرير اللجنة بعد الاستماع إلى توصياتها بشأن الموضوع التي تهدف إلى تعزيز دور وزارة الدفاع ورفع جاهزيتها. كما قدم الأعضاء في مداخلاتهم عدداً من الآراء والمقترحات بشأن ما تضمنه التقرير من معلومات عن أداء قطاعات الوزارة وإنجازاتها. وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة. وأشار إلى أن لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية رأت تأجيل طرح وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات - في جلسة سابقة - بشأن دراسة موضوع (الزواج المبكر للفتيات/ زواج القاصرات ) وذلك إلى جلسة قادمة لمزيد من الدراسة. وقال الدكتور الصمعان إن المجلس وافق في قرار اتخذه خلال الجلسة على مشروعي(نظام المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية , ونظام الرقابة على الاستخدامات النووية والإشعاعية),وذلك بعد أن استمع المجلس إلى عدد من مداخلات الأعضاء على تقرير لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن مشروعي النظام الذي تلاه رئيس اللجنة الأستاذ عبدالرحمن الراشد. وطالب مجلس الشورى في قرار آخر وكالة الأنباء السعودية باستقطاب الكوادر الوطنية المتخصصة ذات الكفاءة العالية وإيجاد الحوافز التي تضمن جودة إنتاجيتها واستمراريتها. واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لوكالة الأنباء السعودية للعام المالي 1437 /1438ه , في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة الدكتور فايز الشهري. وطالب المجلس في قراره وكالة الأنباء السعودية بمتابعة اعتماد الخطة الاستراتيجية لها وتضمين ما تم بشأنها في التقارير القادمة . ودعا المجلس الوكالة إلى استطلاع تجارب الوكالات العالمية للاستفادة منها في تطوير إمكاناتها وقدراتها , بما يمكنها من مواكبة التطور الاتصالي الرقمي , ويميزها مهنياً عن بقية وسائل الإعلام