أرجأ مجلس الشورى مناقشة ملف «زواج القاصرات» إلى جلسة مقبلة وذلك لإخضاعه مزيداً من الدراسة، بعد أن طلبت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تأجيل طرح وجهة نظرها تجاه آراء وملحوظات الأعضاء في شأن الملف. وأقر المجلس في جلسته المنعقدة اليوم (الاثنين)، مشروعي «نظام المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية»، و«نظام الرقابة على الاستخدامات النووية والإشعاعية»، فيما وافق في قرار آخر على ملاءمة درس مقترح مشروع نظام تقديم الاستشارات في المجالات الاقتصادية والمالية والإدارية. ورأت لجنة الاقتصاد والطاقة أن وجود النظام سيسد فجوة عدم وجود التنظيمات الواضحة للاستشارات في المجالات الاقتصادية والمالية والإدارية، مشيرة إلى أن مقدمو المقترح استندوا إلى عدم وجود تنظيمات واضحة تحكم الاستشارات الاقتصادية والمالية والإدارية. ويتكون مشروع النظام من 27 مادة ويهدف إلى تنظيم الأعمال المتعلقة بتقديم الاستشارات في المجالات الاقتصادية والمالية والإدارية بما يحقق معايير الجودة المهنية العالية. تعزيز دور وزارة الدفاع ورفع جاهزيتها ناقش مجلس الشورى خلال جلسته اليوم، تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع للعام المالي 1437-1438. وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى الصمعان، في بيان صحافي، أن المجلس استمع إلى عدد من مداخلات الأعضاء حول تقرير اللجنة بعد الاستماع إلى توصياتها في شأن المواضيع التي تهدف إلى تعزيز دور وزارة الدفاع ورفع جاهزيتها، مشيراً إلى أن المجلس وافق على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدرس ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة مقبلة. مطالبة «واس» باستقطاب الكفاءات العالية والاستفادة من الوكالات العالمية طالب مجلس الشورى وكالة الأنباء السعودية «واس» باستقطاب الكوادر الوطنية المتخصصة ذات الكفاءة العالية وإيجاد الحوافز التي تضمن جودة إنتاجيتها واستمراريتها. واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في شأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لوكالة الأنباء السعودية للعام المالي 1437-1438، في جلسة سابقة. وطالب المجلس في قراره وكالة الأنباء السعودية بمتابعة اعتماد الخطة الاستراتيجية لها وتضمين ما تم بشأنها في التقارير المقبلة. ودعاه إلى استطلاع تجارب الوكالات العالمية للاستفادة منها في تطوير إمكاناتها وقدراتها، بما يمكنها من مواكبة التطور الاتصالي الرقمي، ويميزها مهنياً عن بقية وسائل الإعلام.