اليوم يبدأ تطبيق جزاءات عدم ربط حزام الأمان واستخدام الجوال أثناء القيادة، وهو إجراء رادع بعد ان ذهبت جميع الحملات التوعوية أدراج الرياح، وتسبب الجوال وعدم ربط الحزام بحوادث مأساوية ذهبت فيها الأنفس وأتلفت الممتلكات، وربط الحزام هو قرار إلزامي في جميع دول العالم المتقدمة ومظهر حضاري أيضاً، ولو اني كنت اتمنى ان يعفي القرار من الالتزام بربطه في المناطق دائمة الازدحام كالمناطق المركزية في المدن، لسبب أنه لا يمكن تجاوز سرعة 40 إن لم تكن متوقفاً أصلاً. ولا شك ان هناك طرقا داخل المدينة تتطلب ربط الحزام، فينبه من خلال لوحات إلى ضرورة ربط الحزام. المرور وضح ومن خلال موقعه أن الراكب أيضاً ملزم بربط الحزام، وإلا فسوف يتحمل السائق مسؤولية دفع المخالفة، وهذا سيتسبب في إحراج ان لم يكن في اشتباك بالأيدي، فعادة يكون الراكب زميلا أو صديقا لا يهتم بربطه، أو قد يفتح الحزام مما سيشغل السائق - انشغاله بالجوال - بالراكب . تمنياتنا بالسلامة للجميع، ولا عيب أن كل نظام جديد قابل للتعديل والأخذ والرد؛ حتى تتحقق الآمال المرجوة منه.