شنت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، سلسلة غارات أمس، على مخازن أسلحة وثكنات عسكرية للميليشيات الانقلابية في العاصمة المختطفة صنعاء ومواقع وتجمعات في جبهات شمال غرب محافظة تعز مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير عتاد عسكري. وأكدت مصادر أمنية في صنعاء، أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة في جبل النهدين، ومعسكراً تدريبياً في منطقة عمد بمديرية سنحان جنوب العاصمة. وأفشل القصف، بحسب المصادر نفسها، محاولة للميليشيات نقل صواريخ وأسلحة من مخزن في جبال النهدين وسقوط قتلى وجرحى. وفي محافظة تعز، أفادت المصادر بأن طائرات التحالف العربي استهدفت في وقت سابق الأربعاء، تحركات للميليشيات في مناطق موزعة والبرح ومفرق الوازعية، والعرف على خط حيس شمير شمال غرب المحافظة. فيما أكد شهود عيان، أن طائرات التحالف قصفت جميع تعزيزات الانقلابيين عبر خطوط الإمداد الرابطة بين إب والحديدة، سقط إثرها عشرات القتلى من عناصر الميليشيات قبل وصولهم إلى خطوط المواجهات. يأتي هذا تزامنا مع غارت أخرى لمقاتلات التحالف على مواقع الميليشيا غرب جبل القتب في نهم شرقي صنعاء. وفي شأن يمني آخر، حثت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن على إدراج قيادي حوثي ضمن قائمة العقوبات. وقالت مواقع يمنية في الانترنت: إن فريق الخبراء قضى أن القيادي في الميليشيا الانقلابية، محمد علي الحوثي، يهدد السلم والأمن ومستوفٍ لمعايير الادراج ضمن قائمة العقوبات، واعتبره الفريق رئيس اللجنة الحوثية. يرأس محمد الحوثي اللجنة الثورية التي تمثل حكومة في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون.واستند التقرير، إلى تحركات محمد علي الحوثي، داخل قبائل طوق صنعاء، لتحشيد المقاتلين. ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة جديدة حول اليمن، في 27 فبراير الجاري. اتهم فريق خبراء الأممالمتحدة المعني باليمن ميليشيا الحوثي باستمرار عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية ومنع وصولها لليمنيين خلال العام 2017.