ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة، نبرة التهديدات بشن حرب بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية، بعد تجارب صاروخية ونووية عدة أجرتها بيونج يانج أثارت قلق وغضب الغرب، لا سيما واشنطن. وفي حال اشتعال حرب أحد أطرافها الولاياتالمتحدة، أكبر قوة عسكرية في العالم، فإن هذا يعني أن كوكب الأرض على موعد مع كارثة محققة، بالنظر إلى الترسانة العسكرية الأمريكية الحافلة بالصواريخ والقنابل، التي يمكن إطلاقها عبر كبس أزرار معدودة. وتمتلك الولاياتالمتحدة 5 من أقوى وأكفأ الأسلحة في العالم، تكفل تفوق وترجيح جيش «العم سام» في أي حرب مقبلة. حيث تعد القنبلة النووية «ب 83»، أكبر سلاح نووي في الترسانة الأمريكية، وتعادل قوتها التفجيرية مليون ومائتي ألف طن من مادة «تي إن تي»، فإن قوة تفجير هذه القنبلة تعادل 80 ضعفاً للقنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. اما القنبلة النووية «ب 61-12»، لا تعد من القنابل النووية الأقوى بين الأسلحة الأمريكية، إذ إن قوتها التدميرية تعادل 50 ألف طن من مادة «تي إن تي»، لكنها تتميز بدقة توجيه فائقة تجعلها الأخطر على الإطلاق. يليها الصاروخ «ترايدنت 2 دي 5»، هو عبارة عن صاروخ باليستي يطلق من على متن غواصة، بإمكانه تدمير قارة بأكملها. وايضاً الصاروخ «إل جي إم-30 مينتمان»، هو صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على حمل رؤوس نووية وإصابة أهداف تبعد عن نقطة إطلاقه 6 آلاف ميل، وهي تقريباً المسافة بين نيويوركوبيونج يانج، وتمتلك الولاياتالمتحدة 400 صاروخ من هذا النوع في ترسانتها. واخيراً القنبلة الحفارة العملاقة، وهي قنبلة غير نووية يبلغ طولها أكثر من 6 أمتار ووزنها نحو 15 طناً، تحمل طنين ونصف الطن من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على اختراق أكثر المخابئ حصانة في العالم، وتقول الولاياتالمتحدة إن القنبلة تستخدم لتدمير الأسلحة النووية، التي يخفيها الخصوم في أماكن حصينة.