أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء» أن فئة ذوي الإعاقة فئة تستحق الرعاية والاهتمام، ولا بد من تطوير البرامج والخدمات المقدمة لهم، وأن تشمل الجوانب التربوية، وتطوير قدرات المستفيدين، والتوسع في البرامج الوقائية. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الزامل، وأعضاء مجلس الإدارة. وتسلم سموه نسخة من التقرير السنوي للجمعية للعام المنصرم، مشيداً سموه بما بذلته الجمعية من جهود، منوهاً بما تحظى به فئة ذوي الإعاقة من دعمٍ ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، مضيفاً: إن الجمعية والتي تجاوز عمرها 25 عاماً، أنجزت ولله الحمد منجزات تتجاوز هذا العمر بخدمتها لأكثر من 30 ألف مستفيد، مؤكداً أن الجمعيات الخيرية لها دورٌ هام في العملية التنموية، وفي تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال الخدمات التي تقدمها، و «إيفاء» كانت ولله الحمد متميزةً فيما تقدمه، مثمناً سموه لأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها الجهود التي بذلوها، متمنياً سموه لهم التوفيق. من جهته عبر رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية «إيفاء» خالد الزامل، باسمه وباسم منسوبي الجمعية عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري، على دعم سموه واهتمامه ومتابعته الدائمة لأنشطة الجمعية، مبيناً أن الجمعية ولله الحمد أنجزت أكثر من ربع مليون جلسة علاجية، بالإضافة إلى عدد من المستفيدين في الرعاية النهارية، ووحدة الأجهزة التعويضية، وغير ذلك من أنشطة الجمعية، معبراً عن شكره لكافة الداعمين على مساهمتهم في دعم أنشطة الجمعية. أمير الشرقية نوه خلال اللقاء بدور الجمعيات الخيرية ..وسموه متحدثا لأعضاء الجمعية الأمير سعود بن نايف في صورة مع حضور اتفاقية الشراكة بين لجنة السلامة المرورية و«سابك» (اليوم) .. وسموه خلال توقيع الاتفاقية .. ويؤكد أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لخفض نسبة الحوادث أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لخفض نسبة الحوادث، ويتضح ذلك جليًا من مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، والمبادرات التي تم إطلاقها بهذا الصدد. جاء ذلك خلال رعاية سموه اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين لجنة السلامة المرورية والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة يوسف البنيان، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مشيدًا سموه بالدور المجتمعي الذي تقوم به شركة «سابك»، ومؤكدًا أن سابك بفضل الله ثم بفضل الرؤية السديدة حققت قفزات كبيرة، مما جعلها تحتل الريادة على المستوى الدولي، مبينًا سموه أن ذلك يستوجب دورًا مجتمعيًا أكبر للشركة، وشراكتها مع لجنة السلامة المرورية، في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، أمرٌ لا يستغرب من هذه الشركة الرائدة، متمنيًا سموه أن تتطور هذه الشراكات وتتوسع لتكون ذات أثر أكبر لحل معضلة الحوادث المرورية، التي أخذت من الأرواح الكثير. ومثل شركة سابك في التوقيع نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة م. عوض آل ماكر، ومن لجنة السلامة المرورية أمين عام اللجنة م. سلطان الزهراني، وتشمل الاتفاقية مساهمة سابك بمبلغ 5 ملايين ريال على مدى خمس سنوات، لدعم برامج ومبادرات اللجنة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية. من جهته قال أمين عام لجنة السلامة المرورية م. سلطان الزهراني إن المذكرة تهدف إلى تفعيل التعاون والشراكة بين اللجنة وشركة «سابك» للمحافظة على الأرواح والممتلكات من الحوادث المرورية وآثارها، كما تهدف إلى وضع أطر لتنفيذ برامج مشتركة لرفع مستوى السلامة على طرق المنطقة الشرقية، مبينًا أن الشراكة تسعى لتقديم نموذج متميز للتكامل بين المؤسسات والشراكات للحد من آثار الحوادث المرورية. كما أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» يوسف البنيان عن خالص شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، نظير دعم سموه المستمر لشركة (سابك)، مضيفًا «يطيب لي أن أتوجه بالشكر والتقدير باسمي وباسم منسوبي الشركة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، على إتاحة الفرصة لسابك للانضمام لعضوية اللجنة، باعتبارها شريكًا إستراتيجيًا، لممارسة دورها في مجال المسؤولية المجتمعية، والمساهمة في المحافظة على الأرواح والممتلكات.