أفادت تقارير إخبارية يوم الاثنين بأن اللواء 170 دفاع جوي بمحافظة تعز اليمنية أعلن انضمامه إلى «ثورة الدفاع الجوي» المطالبة بإقالة قريب علي عبدالله صالح من قيادة القوات الجوية. يأتي هذا في وقت يواصل فيه عدد من ضباط ومنتسبي الدفاع الجوي اليمني اعتصامهم منذ أكثر من أسبوع أمام منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر. من جانبه، هدد عبدالحفيظ النهاري القيادي في حزب المؤتمر بزعامة صالح بمطالبته بالعودة إذا اقتضت الضرورة. ونقل موقع «مأرب برس» عنه القول إن المعتصمين «هم مجموعات من منتسبي جامعة الإيمان ذوي اللحى الممتدة إلى نصف الصدر لأنه لا مجال في الدفاع الجوي للملتحين بتلك الطريقة.. تساندهم مجموعات من القوات المنشقة التي ترتدي الزي الخاص بالجوية وتشارك في الاعتصامات لخلق زوبعة تعيق الانتخابات». واعتبر النهاري ثورة المؤسسات بمثابة «فوضى وتصعيد خطير». وقال في تصريحات لقناة «الإخبارية السعودية» مساء الاحد إن «صالح قد يعود بعد الانتخابات لمراسم تسليم السلطة لهادي ولكن حزب المؤتمر قد يضطر لاستحضار صالح من رحلته العلاجية قبل ذلك في حال تقاعس المشترك عن التفاعل الإيجابي مع الانتخابات».