أكد رئيس البرلمان العربي، مشعل السلمي، أن قرار رئيس جواتيمالا بنقل سفارة بلاده في اسرائيل من تل أبيب الى القدسالمحتلة لن يغير شيئا على أرض الواقع، مشيرا إلى وجود خطة عربية مع برلمانات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن للتصدي لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. وقال السلمي عقب لقائه الأمين العام أحمد أبوالغيط أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية: «لقد رأينا إرادة المجتمع الدولي متمثلة في رفض القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، وكذلك الرفض الدولي لتغيير وضع القدس كمدينة محتلة وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين». وأضاف رئيس البرلمان العربي: لدينا خطة في البرلمان العربي للتصدي للقرار الأمريكي مع البرلمانات الاقليمية وبرلمانات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول المؤثرة عالميا، لشرح قضية القدس وأهميتها باعتبارها أرضا محتلة وتنطبق عليها قوانين واتفاقيات الأممالمتحدة للأراضي الواقعة تحت الاحتلال. رفض عربي وشدد رئيس البرلمان العربي على وجود تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية تم التباحث بشأنها مع أمين عام جامعة الدول العربية، في مقدمتها تبعات الإعلان المرفوض بالاعتراف بالقدس عاصمة للدولة القائمة بالاحتلال. وفي شأن اعلان الرئيس الغواتيمالي، جيمي موراليس، أمس الأول، نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس، يصبح موراليس أول رئيس يدعم موقف الرئيس الأمريكي المثير للجدل المتعلق بالمدينة المقدسة. وتصبح غواتيمالا ثاني دولة تقرر نقل سفارتها إلى القدس بعد الولاياتالمتحدة. وأورد موراليس على صفحته في موقع فيسبوك أنه بعد إجراء محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن «أحد المواضيع الأكثر أهمية كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس» من تل أبيب حيث هي موجودة اليوم. وكتب «لهذا السبب أنا أعلمكم بأني أعطيت تعليماتي إلى وزارة الخارجية لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك». وغواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادي إلى الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 15.8 مليون نسمة، وهي الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا الوسطى. نتنياهو يستفز وفي رسالة استفزازية، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يقوم بدور المرشد السياحي للزائرين المسيحيين، أمس الأول، في رسالة بُثت من القدس التي أدى اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بها عاصمة لإسرائيل إلى غضب عربي وإسلامي وعالمي. وظهر نتنياهو في شريط مصور على «تويتر» عشية عيد الميلاد ووراءه القدسالشرقية، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ويطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم. ووصف نتنياهو في هذه الرسالة التي كان عنوانها «عيد ميلاد مجيد من القدس عاصمة إسرائيل» إسرائيل بأنها ملاذ لأقليتها المسيحية التي تمثل 2% من السكان، زاعما أنه يحمي حقوق الجميع في العبادة في الأماكن المقدسة. وذكر نتنياهو أسماء عدة أماكن للزائرين المسيحيين في إسرائيل، «والتي يسير فيها الزائرون على خطى المسيح وأصل تراثنا اليهودي - المسيحي». وقال: «بالنسبة للذين يأتون لإسرائيل سأصطحبكم في جولة سياحية، في حقيقة الأمر سأكون مرشدكم في هذه الجولة السياحية». ومواصلا رسالته الاستفزازية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «هذا سيحدث في عيد الميلاد العام المقبل». دعوة البابا من جانبه، دعا البابا فرنسيس الاثنين الى السلام «في القدس وكل الاراضي المقدسة» في مناسبة رسالة الميلاد التقليدية «المدينة والعالم». وعبر البابا ايضا عن أمله «في ان تسود رغبة استئناف الحوار من اجل التوصل الى حل متفاوض عليه يتيح التعايش السلمي بين دولتين». واشاد ايضا بجهود المجموعة الدولية الهادفة الى مساعدة «هذه الارض الجريحة على ايجاد الوئام والعدالة والامن الذي تنشده منذ فترة طويلة». وبعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في 6 ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والذي اثار موجة تنديد عالمية، دعا البابا في الاونة الاخيرة الى «احترام الوضع القائم» في القدس بما يتوافق مع قرارات الاممالمتحدة. اعتقال فلسطينيين ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين عددا من المواطنين الفلسطينيين من محافظتي القدسالمحتلة وجنين. وأفادت مصادر محلية في المحافظتين بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من أبناء بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة، واقتادتهم إلى مركز توقيف وتحقيق في مدينة القدس، كما اعتقلت أربعة شبان فلسطينيين بينهم من مخيم جنين بعد اقتحامها للمخيم ومداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وفي منحى آخر، ألغت المغنية النيوزيلندية لورد حفلا مقررا في الاراضي المحتلة بعد ضغوطات من نشطاء يدعمون مقاطعة اسرائيل بسبب احتلالها المستمر للاراضي الفلسطينية. وكان من المقرر ان تحيي المغنية البالغة من العمر 21 عاما حفلا في تل ابيب في يونيو المقبل في اطار جولتها العالمية. وبعد ان واجهت انتقادات من ناشطين دوليين ونيوزيلنديين، اعلنت لورد الاحد انها ستقوم بإلغاء الحفل في اسرائيل. وقررت لورد الغاء حفلها بعد نداء وجهه اليها نشطاء في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل «بي دي اس»، التي تعمل على مستوى دولي من اجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والاكاديمية لاسرائيل، وتطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المستمر منذ خمسين عاما.حظيت الحركة بدعم شخصيات شهيرة في السنوات الاخيرة مثل روجر واترز، احد مؤسسي فرقة «بينك فلويد» الشهيرة. وحظيت الحركة بدعم شخصيات شهيرة في السنوات الاخيرة مثل روجر واترز، احد مؤسسي فرقة «بينك فلويد» الشهيرة.