قال التحالف العربي: «إنه اعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون من داخل الأراضي اليمنية تجاه الرياض».وأعلنت قيادة التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن بقيادة المملكة اعتراض صاروخ باليستي على بعد 25 كلم جنوب مدينة الرياض، أطلقه الانقلابيون الحوثيون، مع تأكيدها على أنه حوثي إيراني. وأطلق الصاروخ الباليستي من منطقة تبعد 50 كلم من العاصمة المختطفة صنعاء. ودأب الحوثيون على محاولة استهداف مدن وأراضي المملكة بالصواريخ الباليستية التي تصدت لها دفاعات الباتريوت بنجاح. وشهد نوفمبر الماضي اعتراض الدفاعات الجوية صاروخا باليستيا قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، أطلقته ميليشيا الحوثي المدعومة من نظام إيران من داخل الأراضي اليمنية. وكان الصاروخ منطلقا باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. صناعة إيرانية وسبق أن أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، منتصف الشهر الجاري أن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت صناعة إيرانية ويحمل شعار مجموعة شاهد باقري الصناعية. وقالت هيلي خلال مؤتمر صحافي، في مجلس الأمن: «لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن»، مضيفة: «من هناك، أطلق على مطار مدني، حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات من المدنيين الأبرياء في السعودية». وأكدت هيلي أن تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع وليس المملكة فقط، موضحة أن القرارات الأممية تمنع إيران من تصدير السلاح أو الصواريخ، داعية إلى تشكيل تحالف دولي لمواجهة التهديد الإيراني. وتدعم طهران الانقلابيين، وتمدهم بخبراء ومشرفين إيرانيين ولبنانيين، بجانب صواريخ باليستية ومنصات إطلاق تحت إشراف خبرائها في اليمن. تسلل للمملكة وفي انتصار جديد يضاف لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة، تصدت طائرات التحالف لمحاولات من أذناب طهران بالتسلل داخل الأراضي السعودية. وأظهرت تصويرات جوية أعدادا كبيرة من الميليشيا برفقة معداتهم وهم يحاولون التسلل من جهة نجران وجازان، لترصد طائرات التحالف تلك التحركات وتتبعتها، محددة مواقعهم وأطقمهم بدقة متناهية، ونفذت عمليات استباقية لتدميرهم. وفي الداخل اليمني، أعلنت قيادة المنطقة العسكرية اليمنية الثالثة تحرير مديريتي بيحان وعسيلان بالكامل، بجانب شبوة عدا بعض الجيوب الصغيرة فيها، وفتحت طريق «مأرب - شبوة» لأول مرة منذ 3 سنوات بعد السيطرة على منطقة الصفراء، في وقت حددت فيه ميليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة إب فرض غرامات مالية بلغت (200) ألف ريال يمني على كل من يرفض التجنيد الإجباري والقتال في صفوفها. وأعلن قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن أحمد حسان جبران، تحرير مديريتي بيحان وعسيلان بالكامل، موضحا أن شبوة باتت محافظة محررة عدا بعض الجيوب الصغيرة التي يجري التعامل معها. ولفت جبران إلى أسر قيادات حوثية كبيرة سيتم الكشف عنها قريبا بعد اكتمال التحقيقات معهم من قبل الاستخبارات. غرامات مالية وفي وقت فرضت فيه الميليشيا الخاطفة لشرعية اليمن غرامات مالية لمن يرفض الالتحاق بصفوفها، لجأت الميليشيا الانقلابية إلى فرض التجنيد الإجباري للأطفال؛ لتغطية عجزها من المقاتلين بعد تلقيها خسائر فادحة في مختلف الجبهات ورفض المواطنين للذهاب للقتال في صفوفها، وتحسبا لأي تقدم للجيش الوطني باتجاه محافظة إب. ووفقا لموقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، أفادت مصادر محلية بأن الانقلابيين سلموا أربع مديريات غرب المحافظة لقيادات موالية لجناح مسؤول الاستخبارات في الميليشيا، المدعو أبو علي الحاكم. وأكدت المصادر أن الميليشيا سلمت قيادات موالية لها شحنات متنوعة من الأسلحة لتعزيز جبهاتهم غرب اب، كما أنها استبدلت الوجاهات والقيادات التابعة لحزب المؤتمر بقيادات موالية لها ومن المقربين لهم. وقالت المصادر: «إن الحوثيين عينوا المدعو الشيخ جمال الحميري مشرفا وقائدا لمديريتي فرع العدين ومذيخرة، والمدعو رشاد الشبيبي مشرفا وقائدا لمديرية العدين، والمدعو أحمد زيد مشرفا وقائدا لمديرية حزم العدين»، مؤكدة أن الميليشيا بدأت في حفر الخنادق واستحداث مواقع جديدة مطلة على خط العدين والجراحي، والخطوط الرابطة بين إب ومحافظتي الحديدة وتعز تحسبا لأي تقدم من الجيش الوطني والتحالف العربي باتجاهها.