أعلنت قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أمس، اعتراض صاروخ باليستي حوثي إيرانيجنوب مدينة الرياض، أطلقه الحوثيون، وأكد التحالف على عدم وجود أي إصابات جراء عملية اعتراض الصاروخي الباليستي. ويعد الصاروخ الذي أطلق باتجاه الرياض هو الثاني الذي استهدف العاصمة في أقل من شهر، و ال 80 الذي استهدف الأراضي السعودية من اليمن ، فيما أفاد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، أن السيطرة على الأسلحة البالستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيات الحوثي يمثل تهديدا للأمن الإقليمي و الدولي. يأتي ذلك في وقت أفشلت القوات السعودية أمس، وبدعم من مقاتلات التحالف، هجوما كبيرا لأكثر من 300 حوثي قبالة جبهات جازان وظهران الجنوبونجران. وقال مصدر مطلع في تصريحات إلى «الوطن»، إن قوات من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود، تمكنت من إفشال مخطط وضعه خبراء إيرانيون للهجوم على الأراضي السعودية من قبل ما يعرف بفرقة «الموت الحوثية»، أو ما يسمى ب«فرقة الحسين»، وذلك في مناطق عسيروجازانونجران. مصرع 70 متمردا وأكد المصدر القضاء على 70 متمردا لحظة اقترابهم من الشريط الحدودي للمملكة، مبينا أن معظم الضحايا كانوا في جبهات الربوعة وعلب والمجازة والمسيال قبالة ظهران الجنوب، كذلك في مركز الشرفة قبالة نجران، حيث تم أسر عدد منهم. وأشار المصدر إلى أن طائرات الأباتشي كان لها دور كبير في ملاحقة جيوب المتمردين والقضاء عليهم، خاصة في جبهة الربوعة والمجازة، فيما استطاعت مدفعية الجيش والحرس الوطني من تدمير مواقع ومستودعات للأسلحة الثقيلة في مديريات باقم والصفراء وكتاف، وإجبار أذناب إيران على التقهقر والهروب داخل قرى مديريات صعدة. وشدد المصدر على أن العمليات الانتحارية للانقلابين الحوثيين التابعين للحرس الثوري الإيراني تؤكد على أنهم أصبحوا في الرمق الأخير، وأن القضاء عليهم وتدميرهم مسألة وقت فقط. انسحاب الميليشيات كشف قائد مقاومة وادي بيحان صالح لقصم الحارثي، عن وجود وساطة لانسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية المحاصرة في منطقة الصفراء جنوب شرق عسيلان. وأكد الحارثي أنه لن يُسمح بخروج عناصر الميليشيا المحاصرين إلا بصفة أسرى حرب فقط بعد تسليم أسلحتهم.