وصل التشجيع الرياضي إلى منحنى غريب، ولن أقول خطيرا، حيث أصبح تشجيع الفريق الخصم حتى لو كان من أقاصي شرق آسيا ضد الفريق الوطني، الذي لا يبتعد مقره عن مقر الفريق الآخر إلا بضع كيلو مترات! جيلنا كنا نعم نعشق نادينا ونعم نشجعه، ونتمنى فوزه وبفوزه نأكل «المفطحات» ونقيم الاحتفالات، ولكن إذا وصل الأمر لأن يمثل الفريق المنافس الوطن ويمثل الكرة السعودية وتكون هناك مباراة مصيرية، فالجميع بمختلف الميول والمناطق يشجعون هذا الفريق! لعل انتشار وسائل التواصل قد صعّد من هذا الانحياز المقيت على حساب الوطن، قد ساعد في انتشار ما يسمى «الطقطقة» وإخراج المقاطع نكاية بجماهير فريق الخصم المنافس. الأدهى والأمر أن هناك مَنْ يشجع لاعبين معينيين في تشكيلة المنتخب.. ولعلنا نعود مرة أخرى من موسكو سعوديين نشجع المنتخب.