■ في كل مرة يؤكد الاتحاد الآسيوي أنه أصبح رهينة لبعض الاتحادات الأهلية المنتمية لتلك الدول الداعمة للإرهاب، ولعل قراره الأخير بمنع وجود ملاعب محايدة خلال النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا وهو بخلاف ما كان معمولا به في آخر نسختين، يثبت بالدليل القاطع أنه اتحاد ضعيف لا يملك الجرأة لاتخاذ أي قرار يصب في المصلحة العامة، بل أصبح اتحادا ينفذ أجندة سياسية لبعض الاتحادات الأهلية.. ■ هذا القرار الجائر الظالم، الهدف منه الضغط على الاتحاد السعودي وإجبار الأندية السعودية على اللعب في إيران وقطر رغم قطع العلاقات مع هاتين الدولتين بقرار سيادي، متناسيا في الوقت نفسه ما حدث للبعثات السعودية خلال السنوات الماضية من تجاوزات ومضايقات منذ أن تحط رحالها في الأراضي الإيرانية وحتى مغادرتها.. ■ ما كان يحدث لأنديتنا في سنوات مضت يندى له الجبين، فالأندية كانت تعاني الأمرين عند الذهاب إلى دولة نظام الملالي، مضايقات في المطار وفي الفندق وأثناء التنقل من وإلى ملاعب التدريب، وأثناء المباريات لا نشاهد إلا مفرقعات وألعابا نارية وهتافات عنصرية ولافتات سياسية تحمل كمية من الإساءات للسعودية والبحرين، وكل ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع من مراقبي المباريات، الذين لا يمتلكون الشجاعة لإدانة الأندية الإيرانية وجماهيرها التي حولت ملاعب كرة القدم إلى ساحات للفوضى والبلطجة.. ■ إذا كان الاتحاد القاري بقراره المطبوخ خارج أروقته، يعتقد أنه قادر على إرغام الأندية السعودية على اللعب في إيران وقطر فهو واهم، وعليه أن يتحرر من القيود المفروضة عليه ليستقل بقراره، أما الأندية السعودية فلن تقبل سياسة لي الذراع، وفي تصوري أن الانسحاب من البطولة الآسيوية أشرف وأنبل لها من اللعب في أراضي الدول الداعمة للإرهاب.. ■ أما الهيئة العامة للرياضة واتحاد القدم فلن يقفا مكتوفي الأيدي إزاء تلك التجاوزات والأساليب الملتوية، وستكون لهما وقفة جادة وصارمة تجاه ممارسات اتحاد القارة الذي أصبح مرتعا للفساد المالي والإداري، وأرضا خصبة لتدبير المؤامرات ضد الكرة السعودية.. تويتات على الورق.. ■ لا صوت يعلو هذا المساء فوق صوت مراسم قرعة كأس العالم التي يحتضنها قصر الكرملين بروسيا، كل ما نتمناه أن تخدم القرعة منتخبنا الأخضر وتضعه في مجموعة متوازنة.. ■ أيام قلائل ويدخل عدد من اللاعبين الدوليين في الفترة الحرة التي تخول لهم التوقيع لأي نادٍ، فهل ستلتزم الأندية بميثاق الشرف الجديد الذي تم الاتفاق عليه قبل فترة، أم ستمارس سياسة اللعب من تحت الطاولة لخطف النجوم بطرق ملتوية؟! ■ منذ عودة النصر من معسكر جبل علي بالإمارات وهو يسير بخطى ثابتة، ويقدم مستويات كبيرة مقرونة بالنتائج، لا شك أن استمراره بنفس الوتيرة في قادم المباريات سيقوده للمنافسة بقوة على لقب الدوري.