وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حدا لانفلات الجماهير الإيرانية خلال مباريات أنديتها ومنتخباتها المقامة على أراضيها، والتي كان آخرها ما حدث في لقاء منتخبهم وكوريا الجنوبية خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، عندما رفعت بعض الشعارات الدينية وأشركت الكوري الجنوبي في تصرفاتهم الدينية، وهو الأمر الذي يرفضه الفيفا قبل الآسيوي. تقليص المقاعد أعلن الاتحاد الآسيوي تقليص المقاعد الإيرانية في دوري أبطال آسيا إلى مقعدين وترحيل اثنين في الملحق الآسيوي، وذلك بعد تردي نتائج أنديتها واهتمامها وجماهيرها بالنعرة الطائفية، وتزايد شكاوى الأندية والاتحادات الرياضية بما يعانوه في إيران، حيث أصر الاتحاد الإيراني على معاقبة نفسه رغم سلسلة التحذيرات التي بعثها الآسيوي له خلال المواسم الأربع الماضية.
أندية متضررة تاريخيا كان الهلال أول من تعرض لمضايقات واعتراضات الجماهير الإيرانية في لقائه الشهير مع الاستقلال في طهران، بعد رمي الألعاب النارية والمضايقات التي تعرّض لها في مقر سكنه وأثناء وصول البعثة في المطار، ليرفع تقريرا إلى اتحاد القارة، ليطلب حينها رئيس الكرة الإيراني بشكلٍ سريع لقاء أحمد عيد وتعهده بحماية البعثات السعودية، لتسحب إدارة الهلال حينها التقرير تقديرا للرئيس عيد وكان ذلك في مايو 2013.
مياه ملوثة تم تقديم المياه المسمومة للاعبي الهلال، وحضرت الجماهير في أحد لقاءات الاتحاد بالشعارات واللباس الأسود الكامل، كما تعرض الأهلي في لقائه مع سبهان لألعاب ومقذوفات نارية قبل إيقاف الحكم المباراة، ولم يسلم النصر من المضايقات بعد لقائه أمام الاستقلال من خلال حمل الشعارات السياسية والدينية.
ملاعب محايدة بداية من عام 2016 وضع الآسيوي أولى العقبات أمام العنصريين بعد أن قرر إقامة المباريات الإيرانية أمام السعوديين خارج أراضيهم، إذ لعبت مباريات الأندية السعودية في دوري الأبطال في النسخة الأخيرة في عُمان وقطر والإمارات، وذلك للابتعاد عن المياه المسمومة والعبث والسب والإرهاب الإيراني.
1- الآسيوي يقلص المقاعد الإيرانية في دوري الأبطال إلى اثنين 2- ترحيل مقعدين في الملحق الآسيوي 3- الهلال أول من تعرض للمضايقات الإيرانية عام 2013 4- تعرضت فرق الأهلي والنصر والاتحاد لمضايقات 5- بداية 2016 قرر الآسيوي نقل مباريات الفرق السعودية والإيرانية إلى أرض محايدة