تنهدت يا حلمي وانا استدرج الاوزان أسولف لها واشكي وارتب قوافيها واقول اني اوفى من تصادق مع الحرمان وجاب البلاد ولا تعذّر مساعيها واقول ان باهدابك سفر يربك الكتمان وليل ومطر وبروق شبت مناشيها الايام.. والطرقة رتيبة بدون الوان ورعب الدروب الموحشة يشتعل فيها هدبك اصطفاني واشعل الريح فالبيبان تجيب اذرعتها للفراغ وتوديها وانا ارقب ضيا القمرا على دفتر الجدران الاحلام تكبر لا اوجعتها منافيها أبي من طويل اهدابك الروح والإنسان فقدنا الأوادم وابتلشنا ب اساميها ابرتاح والغربة طويلة بلا عنوان وش اخذ من ايام العمر.. كيف ابعطيها بقى ما بقى واهدابك اوفى من الاوطان ومن زفرة الموجة وهادي شواطيها خذي للسما نجمة على مرقد النسيان ليا ضاقت النظرة بقمرا لياليها عيونك ملاذ الروح من لعنة الخذلان ونار الكحل وبرد وسلامٍ ب اثافيها صدفتك وكان الليل يسرق من الهتّان لذيذ السوالف بين غيمة واراضيها وقلت استعير لصورتك دهشة الاوزان تبروز ملامحك الندية قوافيها