كشف أمين الأحساء م. عادل الملحم ل «اليوم»، أن أعمال الأمانة بمشروعيها لإنشاء جسرين «بطول 1 كيلو متر» وذلك بتقاطع طريق الملك عبدالله «دائري الهفوفوالمبرز» مع طريق مكةالمكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، قد تبقى على إنهائها 28% من المشروع، إذ تم إنجاز 72% من الأعمال حتى الآن. مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من المشروع في النصف الثاني من عام 2018، على حد قوله. واستعرض أمين الأحساء تكلفة المشروع، التي تُقدر ب 106 ملايين ريال، موضحا أن هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله وقريبان من بعضهما، لذا فإن الأعمال التنفيذية لهما تمت في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في نفس التوقيت بعد التنسيق والتعاون مع إدارة مرور الأحساء بقيادة مديرها العقيد م. علي بن محسن الزهراني، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروعين مستمر وفق الخطة الزمنية المحددة للإنجاز. في حين قال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. فؤاد الملحم: إن المشروعين يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله، «الضلع الشمالي»، لتصبح الحركة أكثر انسيابية وسهولة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالا، حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين لما يمثلانه من حيوية، لافتا إلى أن المشروعين يعتمدان في تصميمهما على الأوتاد الخرسانية وسيتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبدالله (دائري الهفوفوالمبرز)، حيث يبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين 1000 متر تقريبا بعرض 26.3 متر، ويحتوي كل جسر على 3 مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة، لتسهيل الحركة المرورية من وإلى كافة طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية، للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. الأعمال ما زالت قائمة على دائري «الهفوف - المبرز» وأضاف الملحم، إن الأمانة آخذة في الاعتبار أن الحركة المستقبلية الكثيفة سوف تكون باتجاه طريق الملك عبدالله «دائري الهفوفوالمبرز» بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوفوالمبرز، حيث يمثل هذا الطريق رابطا رئيسا بين شمال الأحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها، للاستفادة من كامل حدود الطرق والخدمات القائمة عليها.