كشفت مصادر عسكرية أمس الإثنين عن مقتل أربعة قادة ميدانيين تابعين لميليشيات الحوثي بقصف لطائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدف مواقع عسكرية قبالة منطقة نجران. وذكرت المصادر أن من بين القتلى القيادي مختار صالح سويد وعمر محمد الخولاني وأحمد أحمد الشعفلي وغمدان مطهر الظلماني. وكانت القوات السعودية قد استهدفت أيضا الأسبوع الماضي مواقع تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح قبالة نجران. وقامت القوات السعودية عبر دباباتها ومدفعياتها بإضافة إلى العربات العسكرية المزودة بأسلحة ثقيلة، باستهداف مواقع الميليشيات، بعد محاولتهم التسلل نحو رقابات عسكرية سعودية. وقد تمكنت القوات السعودية في حينه من قتل ما لا يقل عن 40 عنصرا حاولوا التقدم إلى الحدود السعودية. كما استطاعت تدمير أوكار كانت تستخدمها الميليشيات حصنا لها. معتقلات سرية كشفت وحدة الرصد بمركز العاصمة اليمنية الإعلامي عن أعداد السجون التابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، وصل عددها إلى 107 سجون، متوزعة في مديريات العاصمة التسع. كما كشفت وحدة الرصد عن ممارسة الميليشيات أبشع صنوف التعذيب والإهانة. ومنذ اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014، قامت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بفتح معتقلات سرية، وسيطرت على السجون الرسمية التي زجت فيها الآلاف من معارضيها. وحسب معلومات وصلت إلى راصدي مركز أمانة العاصمة، فإن السجون التي تم رصدها تتوزع بين 78 سجنا رسميا، و25 سجنا سريا، و4 سجون خاصة. وتشمل السجون الرسمية سجون أقسام الشرطة، والمخابرات والسجون الضبطية التابعة لبعض المحاكم. وبحسب مرصد العاصمة، فإن عدد المعتقلين والمخطوفين لدى ميليشيات الحوثي في صنعاء، فاق ال 3 آلاف و200 شخص منذ ثلاثة أعوام. 1615 ناشطا وحظرت الميليشيات أي انتقاد يوجه إليها، سواء في المؤسسات العامة أو بين السكان أو الصحافة أو شبكات التواصل الاجتماعي، مستهدفة بذلك كل فئات المجتمع (صحافيين، موظفين حكوميين، نشطاء، سياسيين، طلبة، رجال أعمال، خطباء ودعاة مساجد، تربويين، معلمين). كما لفت مرصد العاصمة إلى أن من بين المعتقلين 1615 ناشطا، وهم إما مدونين على شبكات التواصل أو نشطاء حقوقيين، وغالبيتهم من نشطاء ثورة فبراير التي أسقطت نظام المخلوع صالح عام 2011. وبلغ عدد المعتقلين من هذه الفئة 1017 ناشطا، فيما حل العُمال ثانيا ب 705 حالات سجلها الراصدون، ويحل السياسيون ثالثا بواقع 482 حالة. وفي سياق متصل، رصد مركز العاصمة الإعلامي 119 جريمة وانتهاكا ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع في أمانة العاصمة صنعاء خلال شهر سبتمبر الماضي، تنوعت بين قتل واعتداء واختطاف واقتحام منازل ونهب أموال عامة وإقصاء وإحلال وتجنيد أطفال واستحداث نقاط عسكرية. استعداد الصلو وأعلنت قوات الشرعية رفع درجة الاستعداد القتالي الى الدرجة القصوى، لتحرير ما تبقى من مديرية الصلو، الواقعة جنوب شرق تعز. ويأتي رفع درجة الاستعداد تزامنا مع تعزيزات عسكرية تقوم بها ميليشيا الحوثيي في بلدتي الحود والشرف لشن هجمات على مواقع الجيش في المنطقة. وقال مصدر عسكري: «القوات على أهبة الاستعداد لمواجهة الحوثيين وتحرير البلدتين من سيطرتهم». وأكد المصدر مواصلة الحوثيين إرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدتي الحود والشرف آخر معاقلها في منطقة الصلو للقيام بهجمات. وفي السياق، أكد الجيش اليمن اكتمال التنسيق مع قبائل طوق صنعاء واستهدف الجيش اليمني مواقع للميليشيات بضواحي العاصمة صنعاء. وفي تعز وريفها، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية والميليشيات الانقلابية. حالة طارئة كشفت مصادر مطلعة عن تعزيزات من قوات حرس المخلوع صالح وصلت إلى العاصمة صنعاء بتوجيهات من نجل شقيق المخلوع العميد «طارق محمد عبدالله صالح». وأكدت المصادر أنه تم تعزيز التدابير الأمنية المفروضة على مكان إقامة صالح بالتزامن مع تعزيز صفوف القوات المتمركزة في مواقع متفرقة بجنوب العاصمة. وأرجعت المصادر هذه التحركات الطارئة لقوات الحرس أنها «احترازية» جراء الحالة الصحية الطارئة لصالح ولمواجهة اي مخاطر محتملة. وتأتي هذه التطورات في سياق الوضع الصحي للمخلوع صالح فيما تضيق ميليشيا الحوثي الخناق عليه وعلى أنصاره. وكان نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر قد وجه دعوة لحزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، لإنهاء تحالفه مع الحوثيين والعودة لمعسكر الشرعية.