وصف عدد من مسؤولي محافظة الاحساء اليوم الوطني بالذكرى المجيدة لتاريخ تليد خلده الملك المؤسس والقائد الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - واشاروا الى حلوله هذا العام والمملكة تشهدُ حراكًا واسعًا لتحقيق رؤية 2030، لإيجاد اقتصاد متنوع المصادر يُحققُ النمو المستدام والرفاهية للمواطنين. قفزة هائلة وقال مدير عام إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم الهاشم أن بلادنا المباركة تشهد في العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، قفزة هائلة وتميزا ملحوظا في جميع الميادين وعلى جميع المستويات ومختلف الأصعدة، مما جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة ونالت إعجاب وانبهار القاصي والداني، وهذه النعمة المسداة والنهضة المهداة، تستحق وتستوجب شكر المنعم الأول الله جلّ وعلا فبالشكر تدوم النعم وتصان، كما يجب علينا الحفاظ على هذا الكيان العظيم والصرح الكبير بالمحافظة على مقدراته وخيراته ومقدساته وأمنه وأمانه واستقراره، بأن نكون يدا واحدة لتطويره والنهوض به وحمايته وعينا واحدة لحراسته وصفا واحدا مع قيادته وحربة حادة وشوكة موجعة في كبد وعين كل عدو حسود حقود متربص يكيد لبلدنا ولقادته ورجال أمنه وشعبه كائنا من كان وفي أي مكان، لننعم بالطمأنينة والاستقرار والأمن، ودعا مدير عام إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء، الله خالص الدعوات وصادق التبريكات ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وينصرهما ويعز بهما دينه وكلمته ويجعلهما ذخرا للإسلام والمسلمين في كل مكان، وأن يحفظنا ويحفظ لنا ديننا وبلادنا ومقدساتنا وأماننا ورجال أمننا. حنان ورعاية وقال رئيس محكمة الاحوال الشخصية الشيخ عبدالعزيز العمير، ان الوطن هو الأم التي تحتضن أبناءها، وتضمهم بين ذراعيها شفقة وحنانا ورعاية، فحبه غريزة فطرية في النفس البشرية، لكل من عاش فيه وترعرع في أكنافه غريزة متأصلة في النفوس، تجعل الإنسان يستريح إلى البقاء فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا ُهوجم، ويغضب له إذا انتُقص، واضاف انه ومهما اضطر الإنسان إلى ترك وطنه فإن حنين الرجوع إليه يبقى معلقا في ذاكرته لا يغفل عنه فتجده يتتبع أخباره ويدعو له ويشتاق إليه وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حبه لوطنه، فمن دلائل حب النبي صلى الله عليه وسلم لوطنه، كان يحرك دابته شوقا وحنينا إليه والمرء الصالح يتمنى الخير لموطنه، ويبغض كل ما يسوء إلى وطنه، ويرى وطنه أنها أجمل وأفضل بقاع الأرض. قيادة حكيمة ونوه العميد منصور الملحم الى ان اليوم الوطني يعتبر من الايام التي يعتز بها كل سعودي، ونحن اليوم نعيش في امن وامان ولله الحمد في ظل القيادة الحكيمة - حفظها الله - والتي تحرص دائما وابدا على تقديم خدماتها لجميع المواطنين، داعيا الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا من كل شر تضحيات وجهد واشار مدير عام المؤسسة العامة للري بالإنابة م. عبدالعزيز الرشود الى ان المملكة العربية السعودية تحتفلُ بيومها الوطني المجيد في كل عام، ليتجددَ ما بيننا وبين هذه الأرضُ الغالية ُمن حبٍ وصلةٍ لا تُبلى ولا تنقُص، وهو فرصةٌ لاستشعارِ ما قدمهُ أسلافُنا من تضحياتٍ وجُهدٍ، وهو دافعٌ لنا بأن نمضي قُدُما في سبيلِ خدمةِ الدينِ والوطن، وقال ان ذكرى اليوم الوطني هذا العام تأتي والمملكةً تشهدُ حراكا واسعا لتحقيق رؤية 2030، لإيجادِ اقتصادٍ متنوعِ المصادر يُحققُ النمو المستدام والرفاهية للمواطنين، وهو الأمرُ الذي يستلزمُ منا جميعا بذلَ الجهدَ والإخلاصَ في العملِ لتحقيقِ ذلك. وفي الختام، أهنئ حكومتنا الرشيدة وشعبنا السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني، داعيا الله تعالى أن يديمَ على مملكتنا الغالية أمنها وأمانها واستمرار ازدهارها. مقدرات ومكتسبات واكد رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية في الاحساء د. يوسف الجبر انه عندما تشرق أنوار اليوم الوطني تتقد المشاعر وتتماوج العواطف وتتدفق الأحاسيس حبا وإعجابا وارتباطا وولاء، فهو الوطن الذي احتضن طفولتنا واحتوى شبابنا وشربنا ماءه وأكلنا من ثماره وتعلمنا في مدارسه وعشنا مطمئنين بحكمة قادته وحراسة رجال أمنه، واضاف أن الانتماء الوطني مفهوم عالمي ومعناه الانتساب الحقيقي للوطن فكرا وثقافة ومشاعر وسلوكا والثقة فيه والافتخار به، والمحافظة على مقدراته ورعاية مكتسباته، فحب الوطن لابد أن يترجم لسلوك ويتحول لواقع ويظهر في عمل إيجابي، فيحلق المواطن في فلك الوطن، ويدافع عن قضاياه، ويكون سفيرا صالحا لسمعته، ويغار على حرماته، ولا يقبل مقالة التشكيك فيه، فلا يسوق للإعلام المعادي، بل يصطف بصدق مع وطنه المجيد، وأجمل عبارة سمعتها عن الانتماء «الوطن شجرة طيبة تنمو في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم». وقفة عظيمة وشدد مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء عبدالحميد العمير، على ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة تعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي الهام، اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك المؤسس - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة إلى وحدة وانصهار وتكامل، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، وفرصة لنعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك، ونستشعر فيه ما منّ الله علينا به من نعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله-. حدث تاريخي ونوه مدير وحدة الحماية الاجتماعية بالاحساء سامي العبودي بأنه كل عام الأول من الميزان تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة هذا الحدث التاريخي المحفور في ذاكرة كل مواطن تذكرنا بقصة بطولة قيادة ووفاء شعب رسما معا وحدة وطن ظل يتطور ويزهو.. وفي هذه المناسبة أسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويسدد خطاهم لما فيه رفعة الوطن والمواطن ودمت يا وطني فخرا لكل مسلم أحب هذا الوطن. أمن واستقرار وأشار عضو الجمعية السعودية للاقتصاد د. عبدالله المغلوث الى ان الملحمة التاريخية التي قادها مؤسس هذه البلاد المباركة تعد أحد أبرز الإنجازات التاريخية التي شهدها العصر الحديث وكتب لها النجاح منذ الوهلة الأولى كانت ترتكز على وضوح الرؤية، وصدق النية وقوة العزيمة واستطاع المؤسس -يرحمه الله- ومعه رجال حملوا أرواحهم على أسنة سيوفهم إيمانا برؤيته، انجاز أكبر مشروع توحيدي حديث على أرض الجزيرة العربية، وتمكن الملك المؤسس - رحمه الله - من وضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور وأدخلت المخترعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية وحلت تدريجيا محل الوسائل التقليدية، وأقام -رحمه الله- القضاء على أساس من تحكيم الشريعة الإسلامية في كل الأمور، وأنشأ المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، وأصدر الأنظمة التي تدعم هذه المحاكم وتبين وظائفها وتحدد اختصاصاتها وسلطاتها، كما حقق إنجازات كبيرة في مجال إقرار الأمن والمحافظة على النظام في الدولة لتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين . رفاهية ورخاء وقال عضو المجلس البلدي بالاحساء عبدالرحمن الذكر الله ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يطل علينا في كل عام، وهذا العام يشرق ويتمدد امتداد النور في ذاكرة ووجدان المواطن السعودي، فهو الذي حمل توحيد شتات هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.