اوضح الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات في المملكة: إن الوثيقة التي تبين بنود اتفاق الرياض 2015 وتوقيها من قبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، يعتبر اعترافا من قطر بدعم الإرهاب وأنها توافق على وقفه. جاء ذلك في مقابلة أجراها الأمير تركي على قناة بلومبيرغ، الجمعة، حيث قال ردا على سؤال حول إن كان الوقت قد حان لرؤية تغيير في النظام القطري: «لا اعتقد أن هذا وضع على الطاولة ابدا، ما يحدث هو أنه في العام 2015 وقع قائد قطر اتفاقية مع دول مجلس التعاون الخليجي بموجبها وافق على وقف التدخل القطري في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودعم التمرد ووقف الحملات الإعلامية التي تبثها الجزيرة وغيرها من الأمور، وبعد الموافقة في ذلك الاجتماع على الاتفاقية لوقف هذه الأمور فهذا يعني أنه اعترف بأن قطر تقوم بهذه الأمور». وتابع قائلا: «المسألة الآن هي ليست إن كانت قطر تقوم بدعم الإرهاب أو لا تدعمه، فقطر اعترفت بدعمها للإرهاب وهذا ما تريده الدول الأربع من قطر القيام به، وهي الأمور المتمثلة بتنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في العام 2015». وأضاف: «انظروا للاتفاق وبنوده ومن قام بتوقيعه، الاتفاق موجود وتم نشره ووقعه أمير قطر ولم يتم تزوير التوقيع وهذه وثيقة رسمية من دول مجلس التعاون».