يأمل المدربان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والألماني يورجن كلوب في الارتقاء هذا الموسم الى مستوى التوقعات والآمال المعقودة عليهما منذ وصولهما الى توتنهام هوتسبر وليفربول الانجليزيين تواليا، وتذوق طعم التتويج للمرة الأولى مع هذين الفريقين. وعلى رغم اعتبارهما ضمن الفرق القادرة على إحراز الألقاب، لا يزال سجل توتنهام وليفربول خاليًا من الكؤوس مع مدربيهما الحاليين. وتولى بوكيتينو مهمة الاشراف على توتنهام منذ 2014، بينما يخوض كلوب اعتبارا من نهاية الأسبوع الحالي موسمه الإنجليزي الثالث، ما يجعلهما تحت ضغط كبير لاسيما ان فريقيهما يملكان الإمكانات الفنية اللازمة للتفوق على أمثال تشيلسي وقطبي مانشستر وأرسنال. وبعدما أنهى موسم 2014-2015 في المركز الثالث، وثانيا الموسم المنصرم، يواجه توتنهام خطر التراجع عوض التقدم درجة إضافية على منصة التتويج، في ضوء التعاقدات التي تجريها الفرق المنافسة. وكان توتنهام ندا لجاره تشيلسي الموسم الماضي وبقي قريبا منه حتى الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس حين خرج على يد فريق المدرب انطونيو كونتي، ما أثر على معنوياته ونتائجه وتسبب بإنهائه الدوري الممتاز وصيفا بفارق 7 نقاط عن ال«بلوز». وسيكون من الصعب على توتنهام المنافسة على اللقب مجددًا، لاسيما أنه مضطر للعب خارج ملعبه «وايت هارت لاين» واعتماد «ويمبلي» لمبارياته المقررة على أرضه بانتظار انتهاء أعمال تجديد ملعبه. وأمضى كلوب الصيف يبحث عن طريقة لتقليص الهوة، التي تفصل ليفربول عن فرق مثل توتنهام أو تشيلسي، الا ان نجاحه في سوق الانتقالات كان محدودا حتى الآن، إذ أنفق 57 مليون دولار لضم المصري محمد صلاح من روما الإيطالي، وتعاقد مع مدافع هال سيتي أندرو روبرتسون. ومن غير المتوقع أن يترك روبرتسون تأثيرًا ملحوظًا في أداء «الحمر»، في حين لا تبشر التجربة السابقة لصلاح في الدوري الممتاز بالخير لأنه عانى الأمرين مع تشيلسي وخاض معه مباريات معدودة.