الجمال السائبة التي تخرج من الصحراء والوديان والمزارع إلى الطرق السريعة وغيرها تسبب الحوادث المميتة والقاتلة، وملاك الإبل هم أول من يلامون على ذلك؛ لتركهم الجمال بدون متابعة واتكالهم على من يرعاها أو يقظة السائقين!.. الوطن فقد كثيرا من أبنائه نتيجة إبل سائبة وأسر فقدت معيلها بسبب تلك الحوادث، حتى سياج وزارة النقل هناك من مزقه ليسمح بعبور الجمال إلى المسار الآخر من الطريق، والنهاية كارثة.. أتمنى من رعاة الإبل الانتباه؛ حفاظا على أرواح المواطنين وعابري هده الشوارع. طاهر آل درويش القطيف