تشكل الجمال السائبة على طريق ظلم - الخرمة الجديد الذي يختصر مسافات طويلة على قاصدي محافظات الخرمة، وتربة، ورنية والمناطق الجنوبية بالنسبة للقادمين من مناطق الشرقية والوسطى والقصيم قلقاً مستمرا وخطرا محدقا لعابري هذا الطريق. ويفتقد الطريق الذي يمتد طوله 97 كم من مركز ظلم على طريق الرياضالطائف إلى محافظة الخرمة السياج الحديدي الذي يمنع دخول الجمال السائبة التي تتواجد بكثرة بالقرب من الطريق كونه يمر بمنطقة رعي. بدورهم، عبر مواطنون من أهالي ظلم والخرمة والمدن الجنوبية التي يمر بها الطريق ل"الوطن" عن معاناتهم مع الطريق وحاجته إلى سياج ومراكز أمنية وإسعافية. وقال كل من، عناد العتيبي وفهد الروقي ومحمد الخراصي من أهالي ظلم إن مشاكل الطريق يومية وحوادثه مستمرة ليلاً نهارا وخاصة حوادث الإبل؛ حيث إن الطريق مسافته طويلة ويمر بمنطقة رعي إبل كما أنه يفتقد الخدمات الأمنية والإسعافية، مطالبين بضرورة وضع حد لحوادث الإبل المميتة على الطريق. وقال عبدالله الحضبي من أهالي الخرمة إن الطريق يحتاج إلى سياج للحماية من الإبل السائبة ومركز للهلال الأحمر ومركز لأمن الطرق نظراً لخطورته وكثرة الحوادث فيه. وشاطره الرأي كل من ناصر السبيعي ومحمد السبيعي، مؤكدين أن وضع الطريق الحالي يعتبر خطراً يتربص بعابريه، وأن الطريق أصبح مجزرة ويفتقد إلى أدنى وسائل السلامة، مطالبين بوضع حلول عاجله للطريق وعدم تركه يحصد أرواح عابريه يومياً. "الوطن" تواصلت هاتفيا مع المهندس فهد المالكي بإدارة الطرق بمحافظة الخرمة، الذي بين أن تسييج الطرق بشكل عام يختص بالطرق السريعة الرئيسية أما الطرق الفرعية فلا يوجد لها تسييج، وقال إذا تم ازدوج الطريق مستقبلاً ورأت الوزارة تسييجه فسيتم ذلك.