جميع الأنظمة المرورية في العالم تؤكد على الالتزام بحزام الأمان الذي يعد مصدر أمن بعد الله ويخفف الضرر الذي يقع على الركاب جراء الحوادث الخطيرة، ومنذ أول سيارة أدخل فيها حزام الأمان سنة 1927م -شركة سويدية لتصنيع السيارات والسيارات الثقيلة- أخذت جميع الدول بتطبيق قانون حزام الامان ومخالفة من لا يلتزم به، أما ما نراه اليوم من البعض فإنه لا يعرف هذا الحزام إلا لدى قربه من نقطة التفتيش، فتراه شديد السرعة في ربطه قبل الوصول إلى النقطة. وعلى هذا فإن الأسئلة فيما يخص هذا الشأن تظل مطروحة: لماذا يقوم الشباب بهذا الأمر رغم أن هناك مخالفات وتوعية وفعاليات أسبوعية وشهرية وسنوية وبرامج وإعلانات توعوية عند استخراج رخصة القيادة؟! لماذا يُنظر إلى من يلتزم بربط الحزام بسخرية؟ عموما إن مثل هذه الثقافة تحتاج إلى إدراك أكبر منا نحن الشباب والاهتمام بما نتابع في الفعاليات التوعوية في هذا الخصوص.