يعتقد البعض أن تقيّده بربط "حزام الأمان" إنما هو تقييد لحركته وحركة من هم داخل المركبة " السيارة"، أو بروتوكول لايمكن التقيد به إلا عند نقاط التفتيش أو في أيام أسبوع المرور فقط. ولكن الواقع والواجب أن يستخدم حزام الأمان ليحمي قائد المركبة "السيارة" ومن برفقته من الارتطامات أو السقوط نتيجة التصادم أو التوقف المفاجئ. لأن الهدف من تصميمه تقليل الإصابات جراء ذلك، فهو مصمّم لإيقاف أيّ حركة خارجة عن السيطرة للركاب في السيارة وبالتالي، فهو إحدى أفضل الوسائل لتفادي الإصابات الخطرة أو الوفاة الناتجة عن حوادث السير، وكم نسمع عن حوادث ينتج عنها وفيات بسبب عدم ربط حزام الأمان، ومن هنا جاءت أهميته في المركبات بأنواعها. ووفقاً لمنظّمة الصحة العالمية، فإن ربط حزام الأمان يقلّص مخاطر الوفاة لركّاب المقاعد الأمامية بنسبة 40 – 50% ولركّاب المقاعد الخلفية بنسبة 25 – 75%. وفيزيائيا إذا كانت السيارة تسير بسرعة 120 كلم بالساعة فذلك يعني بأنّ الراكب يتحرّك بسرعة 120 كلم بالساعة، وفي حال حدوث حادث سير، يندفع الشخص الذي لا يستخدم حزام الأمان تجاه نقطة الاصطدام، أو يرتطم بالزجاج أو المقود. يذكر أن أول سيارة أدخل فيها حزام الأمان هي: سيارات فولفو السويدية الصنع التي تعد رائدة في السلامة.