ما زال م. عبدالعزيز القحطاني يتحدى الإعاقة الحركية التي تعرض لها قبل تخرجه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران بفصل جامعي؛ بسبب حادث سير، ويقول م. عبدالعزيز: إن الإعاقة التي تعرضت لها بسبب حادث سير خارج المملكة لم تمنعني من مواصلة دراستي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث استطعت بفضل الله من الحصول على شهادة البكالوريوس بتخصص الهندسة الميكانيكية. ويضيف عبدالعزيز: إن الفرص الوظيفية لخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن متاحة ب 4 مرات عن الجامعات الأخرى وهو أحد الدوافع التي ساعدتني لمواصلة دراستي بالجامعة، لكني صدمت بالواقع عند ما بدأت بالبحث عن وظيفة تتناسب مع تخصصي الجامعي، حيث قوبلت بالرفض من معظم الشركات بسبب اعاقتي الحركية، بل ان مسئولي التوظيف في الشركات لا يرغبون بمقابلة طلبي اثناء تقديم الملفات بسبب اعاقتي الحركية وتوفر الخبرة سابقا. .. وهنا أثناء حفل التخرج في الجامعة (اليوم) وأردف عبدالعزيز: «الإعاقة ليست عائقا أمام العمل والرفض المستمر لطلبي منذ عام من تخرجي يجعل فرص التوظيف تتناقص في ظل تخريج طلاب جدد عاما بعد عام، وفي الآونة الأخيرة توجهت للبحث عن عمل اداري بعيدا عن البحث عن العمل في مجال تخصصي الجامعي إلا أني وجدت الرفض من جهات وشركات خاصة ولا أعلم ما هو السبب حتى الآن». ويطالب عبدالعزيز وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمسئولين في الجهات والشركات بالنظر في توظيف المعاقين حركيا، مؤكدا أنهم أناس قادرون على العمل باتقان ولهم الحق في اجراء المقابلات والاختبارات التي يرغبون بها وقادرون على تجاوزها متى ما اتيحت الفرصة لهم. وفي نهاية حديثه، أكد عبدالعزيز أن عدم وجود الوظيفة له حتى يومنا هذا يحول بينه وبين تحقيق أحلامه بالاعتماد على نفسه وتكوين أسرة وغيرها من متطلبات الحياة التي يسعى لها كل شخص سواء معاقا أو معافى.