أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي انتهاء الوزارة من إعداد الاستراتيجية والخطة الوطنية للمراعي، ذات الإسهام في تنظيم الرعي بما ينعكس على تخفيف الضغط على المراعي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي، واستعادة الموائد الطبيعية للحياة الفطرية، والحد من التصحر من خلال تثبيت الرمال. وكشف الفضلي خلال كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر، الذي يوافق 17 من يونيو من كل عام، عن عكوف الوزارة حالياً على إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة الهادفة إلى رفع الأداء العام للقطاع البيئي في المملكة، وتعزيز الرقابة على الالتزام البيئي والتصدي للتحديات البيئية المتزايدة. وأوضح أن الوزارة في إطار برنامج التحول الوطني 2020، تبنت مبادرتين مهمتين للتنمية المستدامة للغابات والمراعي، وذلك من خلال زراعة أربعة ملايين شجرة وإتاحة ستة ملايين شتلة، ستجري زراعتها بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات البيئية ليصل المجموع إلى 10 ملايين شجرة، كما تعمل الوزارة على إعادة تأهيل 60 ألف هكتار من أراضي المراعي وتقييم اكثر من مائة موقع مستهدفة كمتنزهات برية، وتطوير 24 متنزهاً وطنياً خلال الأربع السنوات القادمة.