عام / البيئة والمياه والزراعة تعلن الانتهاء من إستراتيجية لتنظيم الرعي ومكافحة التصحر/ إضافة أولى واخيرة وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أن الوزارة تولي أهمية بالغة لبرامج التوعية، الرامي إلى ترسيخ المفاهيم والمسؤولية البيئية على جميع المستويات، من خلال العمل على إعداد شراكة متكاملة للتوعية بأهمية المحافظة على التنوع الإحيائي بشقية النباتي والحيواني، وذلك مع المجتمع والقطاعات الاقتصادية، وتبني مبدأ المسؤولية الاجتماعية، والعمل على تنظيم ودعم الجمعيات والناشطين في مجالات التوعية والحماية والتنمية للغطاء النباتي الطبيعي، وقد شرعت الوزارة في انشاء منصات تفاعلية في مجالي المسؤولية المجتمعية والتطوع من اجل مشاركة المجتمع والقطاعات المختلفة الأهلية والعامة في مجالات البرامج الميدانية لحماية البيئة ومنها الأهمية برفع مستوى الوعي بدور التكامل المجتمعي للآثار الإيجابية الناتجة عن مكافحة التصحر. وبين معاليه أن الوزارة في إطار برنامج التحول الوطني 2020م، تبنت مبادرتين هامتين للتنمية المستدامة للغابات والمراعي وذلك من خلال زراعة أربع ملايين شجرة وإتاحة ست ملايين شتلة، ستجري زراعتها بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات البيئية ليصل المجموع إلى 10 ملايين شجرة، كما تعمل الوزارة على إعادة تأهيل 60 ألف هكتار من أراضي المراعي وتقييم اكثر من مئة موقع مستهدفة كمتنزهات برية، وتطوير 24 متنزهاً وطنياً خلال الأربع سنوات القادمة، إلى جانب 17 مبادرة للارتقاء وتطوير العمل البيئي في المملكة. وجدّد المهندس الفضلي التأكيد بهذه المناسبة العالمية، أن اهتمام المملكة بالبيئة، يأتي انطلاقاً من إيمانها الراسخ المبني على منهجها الشرعي ودستورها النظامي، الذي طالما شدّد على أهمية المحافظة على البيئة ومواردها من أجل استدامتها للأجيال القادمة، بوصف البشرية مستخلفين في الأرض، لذا فإن هذه الأرض تمثل موطن الإنسان ومستقبله، مشيراً إلى الشعار الذي اختارته أمانة اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر لاحتفالها بهذا اليوم من هذا العام 2017م المتمثل في " الأرض موطننا ومستقبلنا".