أعلن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي انتهاء الوزارة من إعداد الاستراتيجية والخطة الوطنية للمراعي، ذات الإسهام في تنظيم الرعي بما ينعكس على تخفيف الضغط على المراعي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي، واستعادة الموائد الطبيعية للحياة الفطرية، والحد من التصحر من خلال تثبيت الرمال. جاء ذلك في كلمة معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر، الذي يوافق 17 من يونيو من كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي العام بمسألتي التصحر والجفاف في البلدان التي تعاني من جفاف أو تصحر او كلاهما. ونوه معاليه باهتمام المملكة بمكافحة التصحر والتخفيف من آثار الجفاف والمحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي والمحافظة على التنوع الإحيائي والموارد الطبيعية المتجددة من خلال إعداد وزارة البيئة والمياه والزراعة واعتمادها وتنفيذها الإستراتيجيّات وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر، وخطة العمل الوطنية لإعادة تأهيل الغطاء النباتي. وكشف معاليه عن عكوف الوزارة حالياً على إعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة الهادفة إلى رفع الأداء العام للقطاع البيئي في المملكة، وتعزيز الرقابة على الالتزام البيئي والتصدي للتحديات البيئية المتزايدة وتحقيق أهداف المملكة في سعيها للمحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع تماشياً مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، مؤكداً أن نتائج تفعيل الإستراتيجية الوطنية للبيئة ستنعكس إيجابياً على تقليل العبء المؤثر على التصحر والجفاف.